|
تقرير معا- مفاوضات تحت النار برعاية مصرية
نشر بتاريخ: 04/05/2019 ( آخر تحديث: 04/05/2019 الساعة: 23:28 )
غزة- تقرير معا - على وقع التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الاسرائيلي، تحاول المخابرات المصرية نزع فتيل التوتر وإعادة الهدوء لحدود غزة.
وأجمع المراقبون في غزة، على ان ما يجري هو جولة جديدة من المفاوضات، تحت النيران في ظل اصرار الاحتلال الاسرائيلي على المماطلة بتنفيذ اتفاقات التهدئة، ورفض الفصائل لهذا الامر. وأكدت حركة الجهاد الاسلامي: "أن المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والذود عنه، وأنها مستعدة للاستمرار في الرد والتصدي للعدوان إلى أبعد مدى (مكانا وزمانا)". واعتبرت في تصريح وصل معا: "أن تنصل الاحتلال من تفاهمات إنهاء الحصار وتعطيل الكثير من آليات التنفيذ بذرائع واهية وكاذبة، كان يهدف لخنق شعبنا وممارسة الأساليب الوقحة لتعميق الأزمات الانسانية والحياتية وهو أمر لا يمكن التسليم له والقبول به". حديث بالنار المحلل السياسي ابراهيم المدهون، رأن أن ما يجري هو حديث بالنار وأن المقاومة ستزيد القصف لو زاد الاحتلال غاراته. وأضاف، "ما نعيشه جولة تصعيد اكثر منها حرب، وقد تمتد ليوم أو يومين واحتمال التوسع قائم والمقاتلين متجهزين في انفاقهم ومواقعهم وأيديهم على الزناد وكل يعرف دوره، لن تتوقف النيران بسهولة طالما الاحتلال يعتدي". واعتبر ان رشقات الصواريخ هي رسالة محددة بكثافة نيران عالية، اكدت الاستعداد لدى المقاومة وفتحت الباب على مصراعيه لكل الاحتمالات. تصعيد مختلف من جانبه رأى حسام الدجني المحلل السياسي، أن ثمة اختلاف بي التصعيد هذه المرة وبين مرات سابقة، حيث يأتي في ظل تأجيل الادارة الامريكية الاعلان عن صفقة القرن، وفي ظل منع ايران من تصدير نفطها، والاهم شعور المقاومة بأنها تعرضت لخديعة التفاهمات والتي كانت تهدف لتمرير الانتخابات الاسرائيلية وتساءل: "فهل تقبل المقاومة تكرار نفس السيناريو لتمرير مهرجان الاغنية الاوربية؟". الدائرة الفلسطينية والاسرائيلية: فلسطينياً هناك شعور لدى المقاومة بأنها تعرضت لخديعة التفاهمات ورأى الدجني، أن حوارات القاهرة هي المحدد الرئيس في مسار المواجهة وشكلها وحجمها، كون ان وفدي حماس والجهاد يضم قادة كبار ومقررين. أيضاً الميدان محدد مهم والساعات القادمة ستكشف المسار الى اين يتجه. واعتبر ان الانتقال من مربع استهداف الاراضي الخالية الى مربع استهداف المواقع في حال حدوثه يحمل مؤشر على رغبة نتانياهو في التصعيد. |