|
غرفة العمليات المشتركة: قررنا توسيع بقعة الرد حتى أسدود وبئر السبع
نشر بتاريخ: 05/05/2019 ( آخر تحديث: 05/05/2019 الساعة: 10:07 )
بيت لحم- معا- تواصل قوات الاحتلال الاسرائيلي اعتداءاتها الجوية والبرية على مناطق السياج في قطاع غزة. واستهدفت الاعتداءات نقاط رصد للمقاومة وأراضٍ زراعية خالية ومواقع للضبط الميداني. كما أفادت وزارة الصحة بارتقاء 5 شهداء، من بينهم الطفلة صبا أبو عرار ووالدتها، وإصابة 40 آخرين.
وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن استهداف عسقلان وأوفاكيم وكريات جات برشقات صاروخية رداً على استهداف الاحتلال للبنايات السكنية، وأعلنت توسيع الرد إلى أسدود وبئر السبع، مذكرةً في بيان سابق أنها قصفت مواقع الاحتلال في غلاف غزة بعشرات الرشقات الصاروخية"، مشيرة إلى أنّ القصف يأتي رداً على "إيغال العدو في دماء شعبنا وتعمّده اغتيال المقاومين يوم (الجمعة)". وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية مسؤوليتها عن قصف المستوطنات المحاذية لقطاع غزة وموقع ناحل عوز العسكري. وذكرت مصادر محلية أنّ المقاومة الفلسطينية تواصل الرد على قصف الاحتلال برشقات صاروخية على المستوطنات. وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت ليلاً عن دوي صفارات إنذار في أوفاكيم أشدود كريات ملاخي مجلس مرحافيم شريط يفنه بئر طوبيا الخضيرة، وقررت بلدية ديمونا قرر فتح الملاجئ العامة. "الوية الناصر صلاح الدين أعلنت أن غرفة العمليات المشتركة اتخذت قراراً بالرد الموحد بما يتناسب مع حجم جرائم الاحتلال. الناطق باسم لجان المقاومة الفلسطينية أبو مجاهد قال إنّ "قرار المقاومة بعد التشاور هو الرد على العدوان". وأضاف أنّ غرفة عمليات المقاومة بدأت بتوسيع ردها بعد استشهاد الطفلة الفلسطينية، مشيراً إلى أنّ رد المقاومة يمكن أن يتخطى مستوطنات غلاف غزة. كما حذر من أنّ "أي قصف وأي استهداف لشعبنا سيقابل باستهداف". |