ورشة عمل في طمون برعاية وزيرة الرياضة والشباب و محافظ محافظة طوباس

طوباس- معا - وكالة الخراز - تحت رعاية معالي وزيرة الرياضة والشباب، وعطوفة الدكتور سامي مسلم محافظ محافظة طوباس، عقدت ورشة عمل بعنوان"واقع الشباب والرياضة في محافظة طوباس...الآفاق والتحديات" حيث حضر ورشة العمل رئيس بلدية طوباس، ورئيس بلدية طمون، ومدير التربية والتعليم في المحافظة، ومدير جامعة القدس المفتوحة، ومدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء المؤسسات والهيئات المحلية ومدراء الأندية الرياضية في المحافظة.
بدأت الورشة بالترحيب بمعالي الوزيرة والوفد المرافق وعطوفة المحافظ والحضور، ثم تلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ومن ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء.
شكرت معاليها في كلمتها مساعي الدكتور سامي للنهوض بالمحافظة، والجهود المبذولة لعقد هذه الورشة وانجاحها، وأشارت إلى الهموم المطروحة والتي يعاني منها القطاع الرياضي بأنها هموم كافة الوطن، حيث أن العدوان الاسرائيلي المتزايد والنقص في البنى التحتية هي أهم ما يعانيه أبناء شعبنا، وأشارت إلى الدعم المتواصل من الحكومة لصمود شعبنا، وأن الحكومة ستقدم الدعم اللازم لتعويض المزارعين المتضررين، وأشارت كونها عملت في مجال الزراعة إلى معرفتها بالهموم الكبيرة التي يعانيها المزارع.
كما أشارت معاليها إلى أهمية التعاون ما بين المجتمع والمؤسسات في تنمية المجتمع وتطويره والنهوض بمستواه،ةوأهمية الإلتزام بالخطط المفروضة من قبل الحكومة والأجهزة الأمنية، وتحدثت عن أهمية الوحدة والصمود أمام العدوان الاسرائيلي، كما أشارت إلى أن هذا الإلتزام وهذه الوحدة هي العامل الرئيسي في انجاح المشاريع المطروحة في الوطن وتحقيقها.
وتحدثت معاليها عن المساعي الحثيثة للوزارة للنهوض بالناحية الرياضية، وأن الوزارة لا تسعى إلى تملك هذه المشاريع، وإنما تدعو إلى أن تكون المؤسسات هي المسئولة عن هذه المشاريع، وأشارت إلى القوانين التي سنتها الوزارة في هذا الشأن، وأشارت إلى التخطيط لجعل مركز صلاح خلف في مخيم الفارعة مركزا على المستوى الوطني، وما لذلك الأمر من دور كبير في انعاش المحافظة، وأشارت إلى أنه ومع نهاية عام 2008 سيتم بناء ملعب كرة قدم وصالة مغطاة في المحافظة.
وفي النهاية دعت المواطنين إلى تفهم العبئ الاقتصادي والاجتماعي الذي يقع على كاهل الحكومة، وأن هذا التفهم يؤدي إلى تقليص الهوة بين المواطن والحكومة، والذي يؤدي بدوره إلى تطوير العملية التنموية وتسريعها.

وأشار الدكتور سامي في كلمته إلى جهود الوزارة، وسعيها الدائم لتطوير الجانب الرياضي في الوطن، وأشار كذلك إلى أن هذه الورشة هي حلقة من سلسلة من الورشات التي ستعقد في المحافظة لتوفير الاحتياجات والحلول اللازمة لحل قضايا هذه المحافظة.
وأشار عطوفته إلى أن امكانيات هذه المحافظة الكبيرة ومساحتها الكبيرة أيضا لم تستغل بشكل صحيح بسبب السيطرة الاسرائيلية على جزء كبير إلى حد ما من أراضيها، وأن هذه السيطرة تعيق النشاطات المختلفة في المحافظة.
كما أشار عطوفته إلى أن المحافظة تفتقر بشكل كبير إلى الأندية والملاعب، وأن المحافظة لا تمتلك أندية رياضية اذا استثنينا مركز صلاح خلف في مخيم الفارعة، كما أن الاحتياجات المادية لهذا القطاع تحتاج إلى تغطية ودعم، ودعا عطوفته معاليها إلى طرح مشاريع للنهوض بالمحافظة، وفتح مكتب للمديرية في المحافظة.
وأشار رئيس بلدية طوباس إلى تدهور الوضع الرياضي في المحافظة وتدنيه قياسا بما كان عليه في السبعينيات، ودعا رؤساء الأندية لزيادة جهودهم في هذا المجال.
أما رئيس بلدية طمون فقد أشار إلى العدوان الاسرائيلي على أراضي البلدة، وأن البلدية قامت بمنح النادي جزءا من مبنى البلدية لتقام فيه نشاطات النادي المتنوعة.
واختتمت الورشة بطرح أوراق عم من كل من رؤساء نوادي طوباس وطمون وعقابا، حيث عرضوا الانجازات والاحتياجات والتحديات في كل ناد، وناقشت معاليها وعطوفته بعض المداخلات التي توجه بها الحضور، ومن ثم توجهت معاليها إلى نادي طمون الرياضي في زيارة ميدانية.