|
التجمع الإعلامي يدعو لتجنيب الصحفيين الخلافات السياسية
نشر بتاريخ: 12/03/2008 ( آخر تحديث: 12/03/2008 الساعة: 21:15 )
غزة- معا- استنكر التجمع الاعلامي الفلسطيني الحملة الإسرائيلية المحمومة التي تطال المؤسسات الصحفية والصحفيين الفلسطينيين والتي تأتي لإخراس الصوت الفلسطيني الذي يكشف جرائم الاحتلال.
وقال التجمع في بيان صحفي :"ونحن نعيش أجواء المحرقة الإسرائيلية في قطاع غزة, وفي الوقت الذي تشيد فيه شرائح شعبنا المختلفة بالدور الإعلامي للمؤسسات الصحفية والصحفيين في فلسطين في فضح جرائم الاحتلال وآلة قمعه، تخرج علينا إسرائيل لتنفذ حملة دهمٍ واعتقالات وتحاصر المؤسسات الإعلامية لتمارس إرهابها المنظم بحقها ..بالأمس كان الاعتداء الإسرائيلي على مقر إذاعة صوت القدس في جنين, واليوم تقوم أجهزة أمن السلطة بمواصلة هذا المسلسل السافر حينما قامت بمحاصرة مقر وكالة أنباء رامتان في مدينة رام الله بالضفة الغربية واعتقال الزميل الصحفي نواف العامر والذي يعمل محرراً بقسم الأخبار في الوكالة، كما تمت مصادرة جهاز الحاسوب الموجود في مكتبه ومن يدري ما الذي سيجري غداً ". وادان التجمع الاعتقال السياسي بحق الصحفيين الفلسطينيين الذي تمارسه الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية مطالبا بإطلاق سراح جميع المعتقلين من الصحفيين بشكلٍ فوري, لأننا نخشى التعامل بالمثل في قطاع غزة . ودعا التجمع لوضع ميثاق شرف لإلزام جميع الأطراف في الضفة الغربية وقطاع غزة, لتحييد الصحفيين وتجنيبهم تبعات السجالات السياسية القائمة واعتبار أي إساءة يتعرضون لها بمثابة جرمٍ بحق من يقدم عليه . وطالب التجمع بإنهاء حالة الانقسام والشروع فوراً بالحوار والإفراج عن كافة المعتقلين وخاصة الصحفيين . كما طالب نقابة الصحفيين الفلسطينيين والإتحاد الدولي للصحفيين وكافة المؤسسات التي تعنى بالإعلام بأن تقول كلمتها فيما يجري من ملاحقة سياسية للصحفيين وعدم السكوت والوقوف موقف المتفرج عما يجري من ملاحقة واستهداف للصحفيين الفلسطينيين لأن السكوت عن ذلك يعتبر مشاركةً أو موافقةً ضمنية عما يجري من جرم بحقهم. |