|
في ذكرى مجزرة الحرم الايراهيمي: حركة المسار الوطني الإسلامي تحذر من محاولات تهويد المسجد
نشر بتاريخ: 18/10/2005 ( آخر تحديث: 18/10/2005 الساعة: 14:08 )
غزة -معا- حذرت حركة المسار الوطني الإسلامي من محاولات التهويد التي يتعرض لها الحرم الإبراهيمي الشريف خاصة بعد الاغلاقات المتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومنع المصلين المسلمين من أداء شعائرهم الدينية وإقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك, عدا عن الاعتداءات المستمرة لمحاولة تدنيسه من قبل المستعمرين.
وأكدت حركة المسار في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لمجزرة الحرم الإبراهيمي على أن الحرم الإبراهيمي هو مسجد خالص للمسلمين بجميع أروقته وساحاته, وأنه لا يوجد أي حق لليهود فيه وأن مدينة الخليل مدينة عربية إسلامية. واعتبرت الحركة أن الاغلاقات التي تتعرض لها دور العبادة والمقدسات الإسلامية تعتبر تدخلاً سافراً يتنافى مع حرية العبادة التي كفلتها الشرائع الإلهية والقوانين الدولية, مشيرة إلى أنها تأتي ضمن إجراءات قوات الاحتلال الإسرائيلي للهيمنة على الحرم وتهويد قلب مدينة الخليل, إضافة إلى المس بقدسية المكان. وحملت المسار الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن أي اعتداء يمس الحرم الإبراهيمي الشريف, معتبرة أن ما تقوم به قوات الاحتلال من هجمة شرسة على المقدسات الإسلامية هو اعتداء على عقيدة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها واستفزازاً لمشاعرهم . وناشدت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإسلامية وكافة المؤسسات الدينية في العالم, التدخل لمنع حكومة شارون من ارتكاب مثل هذه الانتهاكات, كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني أن يحرصوا على أداء صلاتهم في الحرم الإبراهيمي والدفاع عنه. |