بالجمعة الاولى من رمضان- نقيب الأطباء يتفقد المراكز والعيادات بالأقصى

القدس- معا- شاركت نقابة الاطباء المصلين في المسجد الاقصى في الجمعة الاولى من شهر رمضان، وتواجد الاطباء لخدمة المصلين، سواء نقابة الاطباء او المؤسسات الطبية والأهلية وبالتعاون والتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف حيث تم ايجاد أفضل الظروف لتقديم الخدمات الطبية لتفادي أي حوادث أو خسائر بين صفوف المصلين.
وقد وصل عدد الحالات التي تم التعامل معها في جميع المؤسسات الطبية وهي (الهلال الأحمر، إتحاد المسعفين العرب، نوران، برج اللقلق، الإغاثة الطبية، المركز الصحي العربي، الأمل، الإيمان) الى 661 إصابة وحالة مرضية, تم تحويل 9 حالات فقط منها لمستشفى المقاصد لاستكمال العلاج لمن استدعت حالتهم، ويعود تقليص عدد التحويلات للتعاون المشرف والرائع بين جميع أطباء القدس والوطن من جميع التخصصات واستعدادات المؤسسات الطبية.
واشادت نقابة الاطباء بمستشفى المقاصد الذي كما عودنا على استقبال مصابي ومرضى رواد المسجد الأقصى مجانا.
وزار نقيب الأطباء الدكتور شوقي صبحة بمرافقة وفد يضم كل من الدكتور سفيان بسيط نائب النقيب، الدكتور وائل ابو سنينة رئيس اللجنه الفرعيه في الخليل والدكتور عبد السلام أبو لبدة رئيس اللجنة العلمية والأخوة في اللجنة الفرعية في القدس وتفقدوا المراكز والعيادات الطبية والتي انتشرت في باحات المسجد الأقصى المبارك ، لتقدم خدمات طبية للمصلين الوافدين للمسجد الأقصى المبارك من أنحاء الوطن كافة.
وقد ثمن الدكتور شوقي صبحة نقيب الأطباء استعداد العيادات وتجهيزاتها بكل ما تحتاج للتعامل مع الحالات المرضية الطارئة كافة مثل الأوكسجين، وأجهزة الإنعاش، والأمصال بأنواعها، والأدوية اللازمة للإنعاش، وقد قام الدكتور شوقي بمشاركة الأطباء في تقديم الخدمة الطبية للمصابين وخلال الجولة شرح الدكتور سامر الاعور للوفد عن جمعية نوران والخدمات التي تقدمها وعن كيفية تطور العمل في المسجد الاقصى وخبرات الجمعية المتراكمة خلال السنوات الماضية وكذلك قدم الدكتور لؤي الكسواني شرحا مفصلا عن عمل جمعية برج اللقلق الإسعافية خلال شهر رمضان وعن أعداد المتطوعين العاملين في الجمعية وأهمية الجهود التي تقوم بها الجمعية.
كما زار الدكتور شوقي صبحة الهلال الأحمر وتطلع على الدور الريادي الذي تقوم بة جمعية الهلال من الدور الإسعافي وكذلك نقل المرضى من المسجد الأقصى الى مستشفى المقاصد بشكل تطوعي ومجاني لضيوف المسجد الاقصى وكذلك زار وفد النقابة جمعية المسعفين العرب وقدم لهم الدكتور حازم الرويضي والدكتور أحمد قنام شرحا عن الدور الذي تقوم به الجمعية واكدوا على مدى التعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات الطبية الإسعافية في القدس الشريف وبين نقابة الأطباء للوصول الى أفضل مستوى من الخدمة لزوار المسجد الاقصى.
ثم اجتمع الدكتور صبحة بأعضاء اللجنة الفرعية - فرع القدس الشريف, وقدم الدكتور سفيان بسيط رئيس اللجنة الفرعية شرحا عن عمل النقابة والتجهيزات التي سبقت شهر رمضان المبارك للعمل في المسجد ومدى الشراكات مع مؤسسسات المجتمع المدني.
وقدم ايضا الدكتور رجائي الحسيني شرحا عن الأدوية المتوفرة وعن كيفية توزيعها على المؤسسسات والجمعيات العاملة في الاقصى وكذلك ذكر الدكتور رياض عيد عضو اللجنة الفرعية للقدس عن أهمية التنسيق والتعاون بين جميع المؤسسات لما فيه مصلحة العمل داخل المسجد الأقصى وذكر أن العمل يسير على أفضل حال.
وتحدث الدكتور شوكت البكري عن كيفية توزيع الأطباء على جميع العيادات العاملة في المسجد اثناء شهر رمضان والتطور الحاصل على كيفية عمل النقابة في هذا المجال.
وفي ختام الجولة قام الدكتور شوقي نقيب الأطباء والوفد المرافق بزيارة لمكتب الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى الذي أشاد بدور نقابة الأطباء والجهود المبذولة في تطوير الخدمة الطبية المقدمة للمصلين وشكر جميع المؤسسات الإسعافية المتطوعة والعاملة في خدمة ضيوف القدس والأقصى.
بدوره شكر الدكتور شوقي صبحة الأوقاف الاسلامية على التعاون الحاصل بين النقابة والأوقاف وشكرهم على جهودهم في تنظيم جميع أمور المصلين وخاصة الطبية متمنيا استمرار هذا التعاون لما فيه مصلحة الجميع.
وعلى هامش هذه الزيارة جرى لقاء مع الدكتور بسام أبو لبدة مدير عام المقاصد حيث قام الدكتور نقيب الاطباء بتقديم الشكرلمستشفى المقاصد على جهودهم وعلى قرارهم كالمعتاد باستقبال جميع حالات المسجد الأقصى المحولة عبر الهلال ونقابة الأطباء بدون مقابل.
بدوره اثنى الدكتور أبو لبدة على دور النقابة وعلى العلاقات التاريخية التي تربط النقابة بالمقاصد وفي ختام الزيارة شكر الدكتور شوقي صبحة أعضاء اللجنة الفرعية للقدس على جميع جهودهم المبذولة وعلى حسن العمل والأداء وعلى حسن الاستقبال ووعد ان تكون هذة الدورة النقابية دورة القدس بامتياز.
كذلك أشار الدكتور وائل أبو سنية رئيس اللجنة الفرعية في الخليل بأن عمل اللجنة الفرعية مفخرة يحتذى بها وعلى النقابة تعميم التجربة على جميع الفروع.