النائب الطويل يطالب بقطع الاتصالات ووقف التفاوض مع اسرائيل والعودة للحوار
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 10:14 )
غزة - معا - طالب النائب حسام كمال الطويل، عضو اللجنة السياسية بالمجلس التشريعي، السلطة الوطنية بقطع كافة الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي ووقف كافة اشكال التفاوض والتي تستخدمها اسرائيل كغطاء سياسي للتغطية على جرائمها اليومية في الميدان.
وادان الطويل في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الضفة والتي وصفها بـ"الوحشية" والتي راح ضحيتها خمسة شهداء من المناضلين وقادة الانتفاضة في بيت لحم وبلدة عتيل واصفاً هذه الاغتيالات والاعدامات الميدانية بالصفعة القوية التي توجهها اسرائيل للمفاوض الفلسطيني، ودعا السلطة للعودة الفورية لمائدة الحوار الوطني من أجل استعادة الوحدة الوطنية.
وقال الطويل ان الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية وآخرها تلك الاعدامات الميدانية التي هزّت الرأي العام الفلسطيني والتي نفذتها قوات المستعربين في بيت لحم وبلدة عتيل تعتبر بمثابة الدليل الدامغ على أن اسرائيل غير معنية على الاطلاق بأية مفاوضات لا من أجل التهدئة ولا من أجل التسوية وانما هي بهذا التصعيد الميداني الخطير والمستمر توجه صفعة قوية للمفاوض الفلسطيني.
وطالب الطويل السلطة الوطنية الفلسطينية بقطع كل الاتصالات ووقف كافة اشكال التفاوض مع الجانب الاسرائيلي الذي يستخدم هذه المفاوضات الوهمية كغطاء سياسي للتغطية على الجرائم اليومية المرتكبة في الميدان معتبرا أن استمرار الاتصالات أو أي شكل من أشكال التفاوض في ظل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني انما يمثل استخفافاً بمعاناة وتضحيات هذا الشعب العظيم حسب تعبيره.
ودعا الطويل الى العودة الفورية لمائدة الحوار الوطني الفلسطيني من أجل استعادة الوحدة الوطنية التي من شأنها تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني للصمود في وجه العدوان الاسرائيلي اليومي وفي وجه الحصار المفروض على شعبنا بارادة أمريكية مؤكدا على ضرورة العودة الى اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والتعامل بعقول وقلوب مفتوحة مع كافة المبادرات العربية المطروحة.
وادان الطويل في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، جرائم الاحتلال الاسرائيلي في الضفة والتي وصفها بـ"الوحشية" والتي راح ضحيتها خمسة شهداء من المناضلين وقادة الانتفاضة في بيت لحم وبلدة عتيل واصفاً هذه الاغتيالات والاعدامات الميدانية بالصفعة القوية التي توجهها اسرائيل للمفاوض الفلسطيني، ودعا السلطة للعودة الفورية لمائدة الحوار الوطني من أجل استعادة الوحدة الوطنية.
وقال الطويل ان الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية وآخرها تلك الاعدامات الميدانية التي هزّت الرأي العام الفلسطيني والتي نفذتها قوات المستعربين في بيت لحم وبلدة عتيل تعتبر بمثابة الدليل الدامغ على أن اسرائيل غير معنية على الاطلاق بأية مفاوضات لا من أجل التهدئة ولا من أجل التسوية وانما هي بهذا التصعيد الميداني الخطير والمستمر توجه صفعة قوية للمفاوض الفلسطيني.
وطالب الطويل السلطة الوطنية الفلسطينية بقطع كل الاتصالات ووقف كافة اشكال التفاوض مع الجانب الاسرائيلي الذي يستخدم هذه المفاوضات الوهمية كغطاء سياسي للتغطية على الجرائم اليومية المرتكبة في الميدان معتبرا أن استمرار الاتصالات أو أي شكل من أشكال التفاوض في ظل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني انما يمثل استخفافاً بمعاناة وتضحيات هذا الشعب العظيم حسب تعبيره.
ودعا الطويل الى العودة الفورية لمائدة الحوار الوطني الفلسطيني من أجل استعادة الوحدة الوطنية التي من شأنها تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز قدرات الشعب الفلسطيني للصمود في وجه العدوان الاسرائيلي اليومي وفي وجه الحصار المفروض على شعبنا بارادة أمريكية مؤكدا على ضرورة العودة الى اتفاق القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني والتعامل بعقول وقلوب مفتوحة مع كافة المبادرات العربية المطروحة.