وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو مجاهد: لا حديث عن التهدئة في ظل تواصل العدوان الاسرائيلي واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك

نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 14:45 )
غزة - معا - قال أبو مجاهد الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة الشعبية بأنه لا حديث عن التهدئة في ظل العدوان المتصاعد على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واستمرار الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك واستمرار الاستيطان وتوسعه وارتكاب الجرائم بحق المقاومين عبر عمليات الإعدام الميداني الذي تمارسها الوحدات الخاصة الإسرائيلية في شوارع الضفة.

وأوضح أبو مجاهد في بيان وصل لوكالة "معا" بان الاحتلال لا يسعى إلى تهدئة بل هو متعطش أكثر من أي وقت مضى إلى الدماء الفلسطينية من أجل الرد على هزائمه المتكررة أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته, وأخرها معركة شرق جباليا ومواجهة الصواريخ المفتوحة.

واضاف أبو مجاهد بأنه إذا كانت هناك جهود حول التهدئة فإن أساسها يجب أن يكون وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب في الضفة والقطاع بمختلف أساليبه من توغلات واغتيالات واعتقالات ورفع الحواجز في الضفة ورفع الحصار وفتح المعابر فى غزة ووقف الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك ووقف الاستيطان, كما يكون للمقاومة الحق في الرد على كل جريمة يقترفها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته في أجواء التهدئة إذا حصلت.

وأكد أبو مجاهد بأن مسلسل جرائم الاحتلال المتنقله عبر استهداف المدنيين والمقاومين في أزقة مخيمات غزة وشوارع مدن الضفة تأكيد بالدم والأشلاء على وحدة هذا الشعب ومقاومته في مواجهة الاحتلال وصرخة قوية بضرورة حشد الهمم والطاقات من أجل الانتفاضة الشاملة في فلسطين من أجل إيقاف العدوان الاسرائيلي على الشعب ومقدساته.

ودعا أبو مجاهد المقاومين إلى عدم الركون لما تتناقلة وسائل الإعلام عن التهدئة والبقاء على حالة الاستعداد والجهوزية لمواجهة اى عدوان اسرائيلي, كما دعا كل فصائل المقاومة للرد على الاعتداءات الاسرائيلية وآخرها اغتيال المجاهدين الأربعة فى مدينة بيت لحم والرد على العدوان المستمر على المسجد الأقصى من قبل أعلى المستويات فى الاحتلال وتحت إشراف حكومة اولمرت.