|
سفارة فلسطين لدى باكستان تحيي الذكرى الـ71 للنكبة
نشر بتاريخ: 19/05/2019 ( آخر تحديث: 20/05/2019 الساعة: 09:24 )
إسلام أباد- معا- أقامت سفارة دولة فلسطين لدى باكستان، يوم السبت، فعالية وطنية لاحياء الذكرى الـ71 للنكبة بمشاركة الجالية الفلسطينية والطلاب، تضمنت أهازيج فلسطينية وعرض للدبكة قدمه فرقة من أشبال وزهرات فلسطين وتخللها مأدبة إفطار رمضاني.
ورحب السفير د. أحمد ربعي بالحضور، ناقلا لهم تحيات الرئيس محمود عباس وتهانيه بشهر رمضان الفضيل. وأكد على أن السفارة صرح وطني شامخ مفتوح لجميع أبناء الجالية وجميع أصدقاء فلسطين بغض النظر عن انتمائهم السياسي وتوجههم الفكرى أو الأيدلوجي وهي المرجعية الوحيدة لجميع أبناء الجالية الفلسطينية في باكستان والتي ستكون دائما العين الساهرة لحل جميع مشاكلهم ضمن ما يسمح به القانون. وأوضح سعادته لأبناء الجالية والطلاب إن كلا منكم في موقعه سفيرا لدولة فلسطين يعكس أفضل صورة عن شعبنا بوعيه الوطني وأخلاقه وتصرفاته. واضاف "مرت علينا قبل أيام الذكرى الـ71 للنكبة التي لا تزال آثارها تمس تفاصيل حياتنا اليومية سواء كنا نعيش داخل فلسطين أو خارجها، ولا يسعنا في هذه الذكرى إلا أن نتذكر شهدائنا الأبرار وأسرانا، وأن نقف وقفة فخر بصمود شعبنا وتضحياته ونضاله المتواصل في وجه غطرسة الاحتلال وقوته". وأوضح "إن شعبنا الفلسطيني اليوم أمام أشرس معركة خضناها منذ النكبة حتى اليوم، والرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية اليوم يصلون الليل بالنهار لخوض غمارها مسلحين بالدعم الشعبي والموقف الوطني الراسخ على الثوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود ما قبل حزيران 1967 وعاصمتها القدس وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين". وأكد ان القيادة لن تسمح بتكرار نكبة جديدة لشعبنا تعطي بها أرض فلسطين من قبل من لا يملكها لمن لا يستحقها، موضحا أن المرحلة العصيبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية تتطلب تكاتف جميع الجهود، وتوحد جميع الفصائل الفلسطينية تحت قيادة الرئيس والقيادة الفلسطينية الشرعية، والتسامي فوق أي مصالح حزبية ضيقة، مضيفا "بالتالي ما زلنا نرجو من حماس تغليب العقل والمنطق والمصلحة الوطنية والتراجع عن الانقلاب والانقسام البغيض الذي كان ولا يزال خنجرا في خاصرتنا". وأكد إن صفعة أو صفقة القرن الأمريكية لن تمر مهما كانت الضغوط ومهما كان الثمن، وستبقى الاتصالات والعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية مقطوعة حتى تتراجع عن كافة الاجراءات والقرارات التي اتخذتها بخصوص القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وأن أي مشاريع تصفوية للقضية لن تمر وستفشل بإرادة شعبنا وصموده الأسطوري، مؤكدا ثبات موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية في مواجهة التحديات، ولن يسمحوا بإقامة دولة بغزة وحدها أو بدولة فلسطينية دون غزة فدولة فلسطين والشعب الفلسطيني كيان واحد غير قابل للتجزئة. |