|
الزعارير يحمل الاحتلال مسؤولية تداعيات جريمة اغتيال اربعة مقاومين ببيت لحم ويقول انه لا تهدئة في الميدان
نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 18:36 )
رام الله -معا- حمل المتحدث باسم حركة فتح، فهمي الزعارير حكومة الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية كل التداعيات والنتائج السلبية التي قد تنتج جراء قيام قوات من "المستعربين" باعدام اربعة من المقاومين يوم امس في مدينة بيت لحم.
وقال الزعارير في تصريحات له اليوم، ان دولة الاحتلال لم تكن ولن تكون ملتزمة في يوم من الايام بما يسمى بالتهدئة لا في الضفة الغربية ولا في قطاع غزة، فلا تهدئة فعلية في الميدان، والشهداء يتساقطون تباعا، والتهدئة تقع بين طرفين وتستوجب التزام الطرفين. وقال الزعارير:" ان ما اقدمت عليه وقامت به قوات المستعربين وقوات من جيش الاحتلال هو جريمة بشعة مؤلمة مست كل جماهير الشعب الفلسطيني حين اعدموا اربعة من المناضلين الذين لم يشملهم العفو حيث رفضت اسرائيل كل الجهود والوساطات بوقف ملاحقة هؤلاء المناضلين قبل استشهادهم ، علما أن هؤلاء كانوا ملتزمين بالتهدئة قبل استهدافهم وارتقائهم". واكد الزعارير ان الشهداء محمد شحادة، وأحمد بلبول، وعماد الكامل، وعيس مرزوق، تم اعدامهم بطريقة بشعة منافية للقيم الانسانية وعلى دفعتين الاولى على ايدي المستعربين ثم مرة اخرى على يد قوات من جيش الاحتلال التي تبعتهم للتاكد من استشهادهم، مستبيحين بذلك الدم الفلسطيني وحرمة المدن الفلسطينية، مما لايدع مجالا للشك ان حكومة الاحتلال وجيشه ومستعربيه يستبيحون في كل حين مقدرات الشعب الفلسطيني ومنظومة عمله الامني والسياسي والاقتصادي. واضاف الزعارير ان دولة اسرائيل كانت ولا زالت دائما تعمل جاهدة على ابقاء السلطة الوطنية الفلسطينية في دائرة المتلقي لابقائها في موقع الضعف وفي دائرة المهانة وبان لا حول لها ولا قوة، في خطوة وخطة احتلالية لاظهار السلطة بمظهر العاجز الذي لا يمثل طموحات الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع، فتنكسر هيبتها أمام شعبها". وقال فهمي الزعارير "|ان دولة الاحتلال تحاول جاهدة التنصل من كل معاهدات ومواثيق السلام وتحاول باستمرار ان تفرض علينا شروطها في محاولة منها لادارة هذا الصراع لتنهي هذه الازمة على قاعدة ان الصراع في الشرق الأوسط والصراع في الضفة والقطاع قد انتهى، وان على السلطة الوطنية الفلسطينية القبول بدور اداري وامني في فلسطين كخيار ممكن". وقال :"على الاحتلال ان يدرك انه لايمكن الاستمرار بهذه الطريقة والاحتلال الاسرائيلي يهدف لتشظية المكانة السياسية والقيمية للقيادة الفلسطينية سواء كان في قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، أو السلطة او قيادة حركة فتح ". وفيما يتعلق بمفاوضة الاحتلال لحركة حماس ومحاولة التوصل الى التهدئة، اكد الزعاريرك" ان هذا ما تم الاعلان عنه. وقال ان هذة الخطوة تاتي في سياق اهداف الاحتلال لاضعاف السلطة الوطنية وتفكيك النظام السياسي وترسيخ الفصل، ولضعضعة حركة فتح". وقال الزعارير:"ماذا يعني هل اذا توصل الاحتلال الى التهدئة مع حركة حماس الإنقلابية انها ترعب حركة فتح ؟ لا لن ترتعب فتح لا من التهدئة مع حماس ولا من المفاوضات السرية او العلنية معها ". |