عريقات: على المجتمع الدولي التمسك بالقانون الدولي

أريحا- معا- دعا الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المجتمع الدولي للتمسك بالقانون الدولي وعدم الإنصياع لمحاولات تدميره، وخاصة تلك المحاولات من الإدارة الأمريكية الهادفة لتشريع الاحتلال والإستيطان وإسقاط ملفات اللاجئين والقدس والحدود من خلال إستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالمال مقابل السلام.
جاء ذلك أثناء لقاء الدكتور عريقات مديرة دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية السويدية أن ديسمور، ترافقها سفيرة السويد في دولة فلسطين ومع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف، ووفد من الكونجرس الأمريكي ووفد من مجلس العموم البريطاني كل على حدة.
ورداً على ترديد عبارة أن الجانب الفلسطيني يستمر في رفض العروض، تساءل عريقات أية عروض: (السلطة- ناقص، حكم ذاتي- ناقص، حقوق مدنية ناقصة، حقوق دينية ناقصة، دولة ناقصة، ترتيبات إقتصادية ناقصة) والزائد يتمثل بالإستيطان وأمن إسرائيل وتعميق الإحتلال.
وشَدد عريقات عن وجوب إحترام قرار دولة فلسطين برفض المشاركة في ورشة عمل المنامة التي اقترحتها الإدارة الأمريكية بهدف تدمير جميع المرجعيات التي حددها القانون الدولي بدءاً من إنهاء الإحتلال وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استناداً للقرار الدولي (194) ومبادرة السلام العربية.
وأعاد عريقات التأكيد على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأننا لم نفَوض أحداً للتفاوض بإسمنا أو للقول أنهم يعرفون مصالحنا أكثر منا.
أما على صعيد الدول العربية فشًدد عريقات على وجوب التمسك بمبادرة السلام العربية دون تغير، وقرارات قمة الظهران التي أسماها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز ( قمة القدس) في شهر نيسان 2018، وقرارات القمة العربية التي عقدت في تونس في شهر آذار 2019.