|
مستوطنات القدس توقفت عن النمو
نشر بتاريخ: 29/05/2019 ( آخر تحديث: 30/05/2019 الساعة: 10:30 )
بيت لحم- معا- ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، أن المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية المحتلة، توقفت عن النمو، كما يتضح من مقارنة عدد السكان وبيانات البناء في هذه المستوطنات خلال السنوات الأخيرة.
ويظهر فحص أجراه ملحق الصحيفة "إسرائيل هذا الأسبوع" أن الغالبية العظمى من المستوطنات الاثنتي عشرة في القدس التي بنيت بعد عام 1967 خارج الخط الأخضر- والتي يعيش في كل منها عشرات آلاف السكان- توقفت عن النمو. وحسب الصحيفة فإن عدد السكان في هذه الأحياء متطابق أو مماثل تقريبا لعدد السكان الذين عاشوا هناك العام الماضي، وأحيانا إلى ما قبل بضع سنوات. والمقصود مستوطنات مثل "بسغات زئيف"، و"جيلو" أو "تلبيوت الشرقية". ويعيش في هذه المستوطنات حاليا 216 ألف يهودي، يشكلون 38٪ من سكان القدس الشرقية، في حين يبلغ عدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك حوالي 340 ألف نسمة (62٪). وفي القدس الشرقية، وهي ضعف مساحة القدس الغربية قبل حرب الأيام الستة، يعيش 61٪ من سكان القدس اليوم. ويرجع سبب توقف نمو "الأحياء اليهودية" شمال وجنوب وشرق حدود المدينة قبل عام 1967، إلى التباطؤ الكبير- والتجميد في بعض الأحيان- من قبل حكومات نتنياهو خلال سنوات الرئيس باراك أوباما الثماني في الولايات المتحدة. وفقا للنتائج، على الأقل في الوقت الحالي، وحتى خلال فترة ولاية الرئيس ترامب، فإن التغيير ضئيل، والبناء هناك لا يزال محدودا جدا وزاد قليلا فقط. 62% من سكان القدس يهود وفي بيان صادر عن معهد القدس للدراسات السياسية بمناسبة نشر كتاب الإحصاء السنوي للقدس، ذُكر أن عدد سكان المدينة تجاوز 900 ألف نسمة لأول مرة، 38٪ منهم عرب و62٪ يهود، وان ميزان الهجرة السلبي الدائم للمدينة، هو الأدنى منذ عشر سنوات. فقد ترك المدينة 6000 نسمة فقط. كما يكشف الكتاب السنوي، أنه لأول مرة، يتبين ان كل متدين ثان في المدينة يعمل: 49٪ من الرجال الحريديين في سن العمل يشاركون في القوى العاملة بالمدينة. بالإضافة إلى ذلك، بلغ عدد الإقامات الليلية في الفنادق السياحية أعلى مستوى على الإطلاق في عام 2018، حيث وصل إلى قرابة 5 ملايين إقامة ليلية. |