وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الوزير أبو مغلي خلال افتتاح المؤتمر الخامس لطب الاطفال: جهودنا تنصب للحد من وفيات الأطفال

نشر بتاريخ: 13/03/2008 ( آخر تحديث: 13/03/2008 الساعة: 23:35 )
أريحا -معا- افتتح الدكتور فتحي أبو مغلي، وزير الصحة مساء اليوم المؤتمر الخامس لطب الأطفال والذي تنظمه نقابة الأطباء وجمعية أطباء الأطفال في فلسطين ويستمر يومين في قاعة فندق الانتر كونتنتال بأريحا بمشاركة أكثر من 130 من أطباء الاختصاص .

وفي الجلسة الافتتاحية تحدث كل من وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي والدكتور فاروق عبد الرحيم نقيب الأطباء والدكتور سمير خليل رئيس جمعية أطباء الأطفال، بدورة أشاد الدكتور أبو مغلي بجهود جمعية أطباء الأطفال، مثنيا على إصرارها على عقد المؤتمر بشكل دوري، معتبرا ان ذلك فرصة حقيقية أمام اطباء الاختصاص للاستفادة وتطوير قدراتهم التخصصية، معربا عن املة ان ان ينجح المؤتمر ويحقق غاياتة واهدافة النبيلة والتي تصب في تطوير مهنة طب الاطفال .

من جهتة هنأ الدكتور فاروق عبد الرحيم نقيب الاطباء جمعية اطباء الاطفال على جهودها المتميزة وعلى حسن التنظيم ، مذكرا الاطباء المشاركين بالمؤتمر بضرورة الالتزام والحفاظ على قوانين النقابة والعمل على دعم مشاريعها وبرامجها ، مؤكدا ان النقابة حريصة على تطبيق نظام التامين الصحي، داعيا الى مزيد من التنسيق ما بين الوزارة والنقابة بخصوص التراخيص والتسجيل وتحديدا في مدينة القدس كما دعا الى حماية الاطباء مهنيا في الوزارة والى ضرورة صرف رواتب الاطباء الجدد العاملين في الوزارة .

الكتور سمير خليل / رئيس جمعية اطباء الاطفال رحب بالوزير وبنقيب الاطباء والاطباء المشاركين في المؤتمر، مشيرا الى ان المؤتمر يمثل فرصة حقيقية لبحث عدد من القضايا الخاصة بقطاع طب الاطفال ، كما اثنى على التزام وتجاوب الحضور والذين يمثلون 90% من اعضاء الجمعية ، معربا عن استعداد الجمعية للتنسيق والتعاون مع الوزارة لخدمة الأطباء ، معلنا عن نية الجمعية تنفيذ رزمة مشاريع تطويرية جديرة بالمتابعة والدراسة ".

وفي تصريح خاص ادلى به وزير الصحة الدكتور فتحي ابو مغلي حول قضية الادوية المزورة والمهربة الى السوق الفلسطيني قال "موضوع الادوية المهربة والمزورة في فلسطين هي جزء من قضية عالمية وسوق عالمي يختص بهذه التجارة كالمخدرات وهناك عصابات عالمية تعمل في هذا المجال لتحقيق الكسب غير المشروع ونحن في فلسطين اسواقنا وحدودنا مفتوحة بحث تاتينا مثل هذه الادوية عبر الحدود التي تشرف وتسيطر عليها قوات الاحتلال لذا فان الجهد المطلوب منا مضاعفا للحد من هذه الظاهرة التي تهدد الجميع ".

واضاف " ان ضبط الادوية المزورة لم يكن وليد الساعة بل جاء من خلال متابعة حثيثة من الجهات والاجهزة المختصة ومحافظ نابلس مما ادى في النهاية الى ضبط هذه الادوية والمتاجرين بها والذين لن نتهاون معهم فواجبنا هو حماية المواطن من اولئك الذين يتاجرون بالام الناس لتحقيق الكسب الغير مشروع ".

وعن تركيز المتاجرين بالادوية المزورة الخاصة بمرضى القلب قال " ان ادوية القلب غالية الثمن واساسية وضرورية لمن يعانون من هذا المرض وهي صغيرة الحجم ولا تحتاج الى جهد كبير لتسويقها لذلك يستغل المتاجرين هذا الامر لوصول الى الناس باسرع الطرق في مسعى الى تحقيق الربح الغير مشروع ".