|
"الشعبية" تدعو لتشكيل جبهة عربية لمواجهة صفقة القرن
نشر بتاريخ: 30/05/2019 ( آخر تحديث: 31/05/2019 الساعة: 00:58 )
غزة- معا -أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر أنه لا يمكن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تصفية القضية لا تتم إلا من خلال المواجهة الشاملة مع الاحتلال الإسرائيلي وتقاطع النيران مع جميع جبهات المقاومة.
وأوضح مزهر خلال المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية بمدينة غزة أن صفقة القرن لا تستهدف القدس وفلسطين فحسب بل تستهدف كل الدول والأقطار العربية والإسلامية وتشكل خطراً على امنها المجتمعي، وخضارتها، وتاريخها، ما يستدعي تشكيل جبهة عربية إسلامية لمواجهة صفقة القرن. وأكد أن الفلسطينيين لا يمكنهم التنازل أو التخلي عن ذرة تراب من فلسطين مهما بلغت الضغوط والمحاولات الاسرائيلية والأمريكية، مشيراً إلى أنَّ فلسطين من نهرها إلى بحرها ملك للشعب الفلسطيني لا يملك أي احد التنازل أو التخلي أحد، ولا تستطيع كل أموال ومؤامرات وتزييف الأمريكي والصهيوني مهما بلغت أن تمس ذلك الحق. ودعا الى تنظيم سلسلة خطوات سياسية وميدانية للتصدي للصفقة والمؤتمر الأسود وذلك عبر تأسيس أوسع جبهة عربية إقليمية اممية لمواجهة الصفقة والعمل على إنجاح المؤتمر الموازي لمواجهة مؤتمر البحرين الذي سيعقد في بيروت بتاريخ 2 حزيران. والتوقيع على ميثاق شرف يعرف صفقة القرن كحلقة من حلقات التأمر على شعبنا والشعوب العربية، وعدواناً امريكياً مباشراً على الفلسطينيين والعرب وحقوقهم العربية والقومية. كما دعا الى تشكيل محاكم شعبية للمطبعين في كل الدول العربية وتعزيز جهود المقاطعة وملاحقة المطبعية والمروجين والمتعاطين مع صفقة القرن وكل اشكال التغول الاسرائيلي. وأكد على ضرورة تنظيم سلسلة فعاليات واسعة في شوارع الأقطار العربية والإسلامية والمدن والعواصم الأوروبية تحتشد فيها الجماهير العربية والإسلامية والعالمية للتأكيد على رفض نتائج مؤتمر البحرين وتجريم المشاركين فيه والقيام بجمع توقيع الملاين من اللاجئين في كل العالم نؤكد فيها رفضنا المطلق بصفقة القرن وتمسكنا بحق العودة وكل الثوابت الوطنية والقومية. وأشار الى ان الاستمرار في مسيرة العودة وكسر الحصار على أساس تطويرها وتوسيعها لتشمل كل أماكن تواجد الأراضي الفلسطينية خاصة في الضفة الغربية المحتلة والقدس مهم جدا لمواجهة أي مقايضة لحقوقنا الفلسطينية. وأضاف :"كل ما تقدم يتطلب توحيد الموقف الفلسطيني عبر الدعوة العاجلة لاجتماع وطني يضم الأمناء العامين للفصائل ويكون على رأس أجندة اللقاء تفعيل خلايا المجتمع الفلسطيني والاتفاق على استراتيجية لإنهاء الانقسام وافشال المخططات التأمرية على شعبنا". |