الحكومة المقالة تصف لقاء فياض بالمسئولين الإسرائيليين والأمريكيين بـ"الجريمة"
نشر بتاريخ: 14/03/2008 ( آخر تحديث: 14/03/2008 الساعة: 19:15 )
غزة - معا - وصفت الحكومة المقالة لقاء الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء بالمسؤولين الاسرائيليين والامريكيين بالجريمة بحق دماء الشعب وشهدائه .
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة " يأتي هذا اللقاء بعد أيام قلائل على المجزرة الإسرائيلية البشعة في بيت لحم وقتل الشعب الفلسطيني بدم بارد وبعد أسبوع واحد فقط على المحرقة التي ارتكبت في قطاع غزة".
ووصف النونو استمرار اللقاءات بين شخصيات فلسطينية وقادة الاحتلال ب"الجريمة" بحق دماء الشعب وشهدائه الأبرار وعبر إعطاء الغطاء السياسي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، وضربة بحق الإجماع الوطني الذي يصر على وقف كل أشكال اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
واشار النونو الى ان لقاء د. فياض مع مسئولين أمنيين بهذا المستوى مع وزارة الدفاع الإسرائيلية يحمل مضامين خطيرة في وقت ترتكب قوات الاحتلال المجازر البشعة ضد الشعب بأوامر من هذه الوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأعربت الحكومة المقالة عن قلقها أن تكون هذه اللقاءات مقدمة لعدوان أوسع على الشعب وتواصل في التنسيق الأمني ضد المقاومة وضد فصائل العمل الوطني وفق ما تنص عليه خارطة الطريق.
وقالت الحكومة المقالة "إن هذا اللقاء الذي عقد اليوم "يكذب" الادعاءات التي يتشدق بها البعض بوقف كل اللقاءات مع الاحتلال مشترطا بالتهدئة الشاملة, وضرب لكل الشروط السابقة وفقدان الرئاسة الفلسطينية مصداقيتها أمام شعبها واستمرار الرهان على لقاءات وصفتها ب"العبثية".
وقال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة " يأتي هذا اللقاء بعد أيام قلائل على المجزرة الإسرائيلية البشعة في بيت لحم وقتل الشعب الفلسطيني بدم بارد وبعد أسبوع واحد فقط على المحرقة التي ارتكبت في قطاع غزة".
ووصف النونو استمرار اللقاءات بين شخصيات فلسطينية وقادة الاحتلال ب"الجريمة" بحق دماء الشعب وشهدائه الأبرار وعبر إعطاء الغطاء السياسي للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم، وضربة بحق الإجماع الوطني الذي يصر على وقف كل أشكال اللقاءات والمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
واشار النونو الى ان لقاء د. فياض مع مسئولين أمنيين بهذا المستوى مع وزارة الدفاع الإسرائيلية يحمل مضامين خطيرة في وقت ترتكب قوات الاحتلال المجازر البشعة ضد الشعب بأوامر من هذه الوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأعربت الحكومة المقالة عن قلقها أن تكون هذه اللقاءات مقدمة لعدوان أوسع على الشعب وتواصل في التنسيق الأمني ضد المقاومة وضد فصائل العمل الوطني وفق ما تنص عليه خارطة الطريق.
وقالت الحكومة المقالة "إن هذا اللقاء الذي عقد اليوم "يكذب" الادعاءات التي يتشدق بها البعض بوقف كل اللقاءات مع الاحتلال مشترطا بالتهدئة الشاملة, وضرب لكل الشروط السابقة وفقدان الرئاسة الفلسطينية مصداقيتها أمام شعبها واستمرار الرهان على لقاءات وصفتها ب"العبثية".