ميركل تلقي كلمة في الكنيست في ذكرى تأسيس الدولة العبرية
نشر بتاريخ: 14/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 00:01 )
بيت لحم- معا- تتوجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأحد المقبل إلى إسرائيل في زيارة لمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الدولة اليهودية حيث تلقي كلمة في الكنيست، لتكون أول رئيس حكومة ألماني يقوم بخطوة من هذا النوع وثالث شخصية ألمانية بعد الرئيسين الألمانيين يوهانيس راو وهورست كولر.
وعلم من أوساط حكومية في برلين أن ميركل ستستغل هذه الزيارة لتضع العلاقات الألمانية الإسرائيلية على قاعدة أوسع.
وسيرافق المستشارة الألمانية في زيارتها الوزراء الرئيسيون في حكومتها وسيحضرون المشاورات بين الحكومتين.
يذكر أنها المرة الأولى من نوعها التي تنظم فيها ألمانيا محادثات على هذا الصعيد في بلد صديق خارج أوروبا، مما يمنح العلاقات مع إسرائيل، كما تؤكد الأوساط الحكومية في برلين، طابعا خاصا للغاية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستزور ألمانيا في عام 2009.
يشار إلى أنه بعد 63 عاما من اكتشاف معسكرات الموت و43 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية متبادلة، غدت ألمانيا اليوم الشريك الاقتصادي الرئيسي لإسرائيل في أوروبا.
وتعليقا على زيارة ميركل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باتريك مولر من المؤسسة الألمانية للعلوم السياسية أن هذه الزيارة لا تتضمن برنامج عمل سياسيا مهما. إنها اقرب إلى زيارة رمزية.
إلا أن مصادر حكومية ألمانية ذكرت أن ميركل لن تتردد في مناقشة كل المواضيع بما فيها تلك التي تثير استياء خلال محادثاتها المغلقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
في المقابل، أعرب عدة نواب إسرائيليين من المعارضة اليمينية الدينية والقومية عن احتجاجهم على خطاب ميركل نظرا لمسؤولية ألمانيا في عمليات الإبادة التي تعرض لها اليهود.
وعلم من أوساط حكومية في برلين أن ميركل ستستغل هذه الزيارة لتضع العلاقات الألمانية الإسرائيلية على قاعدة أوسع.
وسيرافق المستشارة الألمانية في زيارتها الوزراء الرئيسيون في حكومتها وسيحضرون المشاورات بين الحكومتين.
يذكر أنها المرة الأولى من نوعها التي تنظم فيها ألمانيا محادثات على هذا الصعيد في بلد صديق خارج أوروبا، مما يمنح العلاقات مع إسرائيل، كما تؤكد الأوساط الحكومية في برلين، طابعا خاصا للغاية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستزور ألمانيا في عام 2009.
يشار إلى أنه بعد 63 عاما من اكتشاف معسكرات الموت و43 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية متبادلة، غدت ألمانيا اليوم الشريك الاقتصادي الرئيسي لإسرائيل في أوروبا.
وتعليقا على زيارة ميركل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن باتريك مولر من المؤسسة الألمانية للعلوم السياسية أن هذه الزيارة لا تتضمن برنامج عمل سياسيا مهما. إنها اقرب إلى زيارة رمزية.
إلا أن مصادر حكومية ألمانية ذكرت أن ميركل لن تتردد في مناقشة كل المواضيع بما فيها تلك التي تثير استياء خلال محادثاتها المغلقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت.
في المقابل، أعرب عدة نواب إسرائيليين من المعارضة اليمينية الدينية والقومية عن احتجاجهم على خطاب ميركل نظرا لمسؤولية ألمانيا في عمليات الإبادة التي تعرض لها اليهود.