الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ينظم مهرجانا برفح بذكرى الانطلاقة الـ 18
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 10:27 )
غزة - معا - نظم الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" في محافظة رفح مهرجانا حاشدا بمناسبة ذكرى الانطلاقة الثامنة عشر للحزب، بحضور ومشاركة منصور ابو رضوان نائب الامين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ورائف دياب عضو المكتب السياسي وفواز النمس أمين سر فدا برفح وموسى ابو زايد نائب رئيس اتحاد شباب الاستقلال "شبيبة فدا" وأمناء سر حزب فدا بمناطق قطاع غزة والمهندس اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي وممثلي فصائل العمل الوطني وعدد من الشخصيات الوطنية بالمحافظة.
وفي كلمة للرفيق منصور أبو رضوان نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، قال :"يحتفل حزبنا وجماهيرنا في الوطن ومناطق اللجوء الفلسطينية في الثالث من آذار بالذكري الثامنة عشر لتأسيسه كحزب يناضل مع بقية فصائل العمل الوطني لانهاء الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العدوان عام 1967 ومن اجل بناء الدعائم الأساسية للاستقلال السياسي والاقتصادي ومن اجل صيانة ووحدة الشعب الفلسطيني ووحدانية تمثيلية ويدافع عن المصالح والحقوق الاجتماعية والثقافية والنقابية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني".
وأشار منصور أبو رضوان بأن الذكري الثامنة عشر لفدا تزامن في ظل حالة الانقسام التي مزقت النسيج السياسي والاجتماعي في قطاع غزة، ومع تصعيد خطير للعدوان والحصار الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية واستكمال بناء جدار الضم والتوسع.
فيما دعا أبو رضوان إلى مواصلة النضال والتصدي بصفوف موحدة للعدوان والحصار والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والى تنظيم كل أشكال التضامن من اجل إطلاق سراح أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد الأسرى الأسير الرفيق عضو اللجنة المركزية سعيد العتبة.
وفي كلمة للمهندس اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي هنأ الرفاق في الاتحاد بمناسبة ذكرى الانطلاقة الثامنة عشر للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" .
وأشار في كلمته بان قضية الشعب الفلسطيني ستبقى قضية جميع الأحرار والشرفاء في العالم، متوجها بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وموقفه المتمسك بحق العودة والرافض لجميع مشاريع التوطين وذلك من خلال إقرار حق التملك وحق العمل وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية .
واضاف إن كل هذه المخاطر والتحديات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تستوجب حوارا وطنيا لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام بالتراجع عن نتائج الانقلاب العسكري والانطلاق نحو معالجة المشاكل التي يعيشها شعبنا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية .
وفي كلمة لهيئة العمل الوطني بمحافظة رفح ألقاها الرفيق: عبد العزيز أبو عمرة فالتحية كل التحية للرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمناسبة ذكرى الانطلاقة، مع تمنياتنا الصادقة أن تكون هذه الذكرى بداية حقيقية لحوار وطني جاد قد يقود إلى وحدة وطنية حقيقية، وإن ما يسجل لفدا في ذكرى انطلاقتها إسهامها إلى جانب القوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية في شتى ميادين العمل النضالي والوطني بعيداً عن الشعارات الرنانة، ناهيك عن الدور المميز والوحدوي الذي أدته في المنعطفات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، وكذلك اساهاماتها الفكرية التي أغنت الكفاح التحرري الفلسطيني و تركت أثر واضح على مجرى النضال الوطني.
وفي كلمة للرفيق فواز النمس أمين سر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"برفح قال : يستقبل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ذكرى الانطلاقة الـ18 وهي قوية وثابتة بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، والتي عادت بقضيتنا إلى الوراء سنين طويلة قد لا نبالغ إذا قلنا أنها جاوزت عمر القضية بأكمله
وبالرغم مما تحمله هذه الذكرى من نفحات مبشرة بقدرة شعبنا على تجاوز المحن مهمها كانت عاتية، فهو عصي على الانكسار، مهما حاول الأعداء والمغرضون والمتربصون، فها هي "فدا" تواصل دعواتها الوحدوية دون يأس أو كلل بالرفم من وعورة الطريق ومحاولة بعض اطراف الطيف الفلسطيني التفرد بالقضية بل والتفرد بالقرار الفلسطيني المستقل الذي استشهد المئات بل الالاف دفاعا عنه.
ولقد اثبت الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عبر سنوات عمرها انها حركة طليعية جدية ناضجة ، متمسكة بثوابتنا الوطنية في العمل السياسي دون تحريف او تزييف او حتى تلاعب بالالفاظ والمصطلحات ، كما أثبتت دوما قدرتها علي اعطاء تصور واضح بشفافية عالية لاي مرحلة او منعطف تمر به القضية الفلسطينية في مسيرتها الطويلة من اجل انتزاع حقوقها الشرعية وصولا الي الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي كلمة للرفيق منصور أبو رضوان نائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، قال :"يحتفل حزبنا وجماهيرنا في الوطن ومناطق اللجوء الفلسطينية في الثالث من آذار بالذكري الثامنة عشر لتأسيسه كحزب يناضل مع بقية فصائل العمل الوطني لانهاء الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية التي احتلت في العدوان عام 1967 ومن اجل بناء الدعائم الأساسية للاستقلال السياسي والاقتصادي ومن اجل صيانة ووحدة الشعب الفلسطيني ووحدانية تمثيلية ويدافع عن المصالح والحقوق الاجتماعية والثقافية والنقابية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني".
وأشار منصور أبو رضوان بأن الذكري الثامنة عشر لفدا تزامن في ظل حالة الانقسام التي مزقت النسيج السياسي والاجتماعي في قطاع غزة، ومع تصعيد خطير للعدوان والحصار الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية واستكمال بناء جدار الضم والتوسع.
فيما دعا أبو رضوان إلى مواصلة النضال والتصدي بصفوف موحدة للعدوان والحصار والتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، والى تنظيم كل أشكال التضامن من اجل إطلاق سراح أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعلى رأسهم عميد الأسرى الأسير الرفيق عضو اللجنة المركزية سعيد العتبة.
وفي كلمة للمهندس اشرف جمعة عضو المجلس التشريعي هنأ الرفاق في الاتحاد بمناسبة ذكرى الانطلاقة الثامنة عشر للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" .
وأشار في كلمته بان قضية الشعب الفلسطيني ستبقى قضية جميع الأحرار والشرفاء في العالم، متوجها بالتحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وموقفه المتمسك بحق العودة والرافض لجميع مشاريع التوطين وذلك من خلال إقرار حق التملك وحق العمل وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية .
واضاف إن كل هذه المخاطر والتحديات التي يعيشها شعبنا الفلسطيني تستوجب حوارا وطنيا لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام بالتراجع عن نتائج الانقلاب العسكري والانطلاق نحو معالجة المشاكل التي يعيشها شعبنا على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية .
وفي كلمة لهيئة العمل الوطني بمحافظة رفح ألقاها الرفيق: عبد العزيز أبو عمرة فالتحية كل التحية للرفاق في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بمناسبة ذكرى الانطلاقة، مع تمنياتنا الصادقة أن تكون هذه الذكرى بداية حقيقية لحوار وطني جاد قد يقود إلى وحدة وطنية حقيقية، وإن ما يسجل لفدا في ذكرى انطلاقتها إسهامها إلى جانب القوى الفاعلة على الساحة الفلسطينية في شتى ميادين العمل النضالي والوطني بعيداً عن الشعارات الرنانة، ناهيك عن الدور المميز والوحدوي الذي أدته في المنعطفات التاريخية التي مرت بها القضية الفلسطينية، وكذلك اساهاماتها الفكرية التي أغنت الكفاح التحرري الفلسطيني و تركت أثر واضح على مجرى النضال الوطني.
وفي كلمة للرفيق فواز النمس أمين سر الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"برفح قال : يستقبل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ذكرى الانطلاقة الـ18 وهي قوية وثابتة بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا، والتي عادت بقضيتنا إلى الوراء سنين طويلة قد لا نبالغ إذا قلنا أنها جاوزت عمر القضية بأكمله
وبالرغم مما تحمله هذه الذكرى من نفحات مبشرة بقدرة شعبنا على تجاوز المحن مهمها كانت عاتية، فهو عصي على الانكسار، مهما حاول الأعداء والمغرضون والمتربصون، فها هي "فدا" تواصل دعواتها الوحدوية دون يأس أو كلل بالرفم من وعورة الطريق ومحاولة بعض اطراف الطيف الفلسطيني التفرد بالقضية بل والتفرد بالقرار الفلسطيني المستقل الذي استشهد المئات بل الالاف دفاعا عنه.
ولقد اثبت الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" عبر سنوات عمرها انها حركة طليعية جدية ناضجة ، متمسكة بثوابتنا الوطنية في العمل السياسي دون تحريف او تزييف او حتى تلاعب بالالفاظ والمصطلحات ، كما أثبتت دوما قدرتها علي اعطاء تصور واضح بشفافية عالية لاي مرحلة او منعطف تمر به القضية الفلسطينية في مسيرتها الطويلة من اجل انتزاع حقوقها الشرعية وصولا الي الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.