الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية تعقد ورشة عمل تربوية
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 16:19 )
غزة - معا - عقدت الجمعية الوطنية للتطوير والتنمية ورشة عمل تربوية، بمقر مركز القطان التربوي في مدينة غزة، حضرها نخبة من التربويين والإداريين في المركز.
وتأتي ورشة العمل التي عقدتها الجمعية ضمن مشروع " تطوير النماذج التعليمية الناجحة وتعميم افضل الممارسات " والذي يأتي بدعم وتمويل من مؤسسة التعاون.
وتضمن اللقاء الحديث عن أهم ما تميز به مركز القطان من فعاليات وما قدمه من نماذج كمؤسسة تربوية خاصة حيث تمت الإشارة إلى عدة نقاط أهمها " استهداف المركز للمعلمين والتربويين بالدرجة الأولى, عمل فعاليات وفقاً لخطة محددة سلفاً تشمل جميع فترات العام الدراسي, عقد دورات ولقاءات وورش عمل ومنتديات تعليمية ومكتبة تربوية متخصصة.
وقال الأستاذ نزيه البنا منسق المشروع في الجمعية الوطنية " أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المشروع التي تهدف إلى تحليل الواقع التربوي الفلسطيني من خلال دراسة النماذج التربوية المتميزة ومعرفة الأساليب التي تتميز بها تلك النماذج , وإمكانية تعميمها " .
وقال الدكتور محمد أبو ملوح رئيس مركز القطان التربوي " ان المركز يقدم نصائح تربوية دائمة لمن يريدها حيث يوجد الباحثون المتفرغون لهذا الأمر طوال فترة الدوام التي تمتد إلى تسع ساعات يومياً ويضاف إلى ذلك تقديم بعض المواد والوسائل التعليمية المجانية بحسب المتاح مضيفا ان المركز يعمل من خلال طواقم متخصصة على تحليل وتقويم المنهاج الفلسطيني بطريقة تستهدف المعلم بشكل أساسي بحيث يسهل عليه التعامل مع هذا المنهاج الجديد".
وأشاد الأستاذ بسام صالحة احد رواد مركز القطان التربوي بدور القطان الذي أطلق عليه وصف "المحضن التربوي" ذلك لأنه يعطى مساحة واسعة للتدريب والتجريب والتبادل في الخبرات بين معلمين من جميع أنحاء قطاع غزة.
فيما أكدت المعلمة نبيلة حميد وهي من رواد المركز إلى أنها كانت معلمة تقليدية قبل القطان ولكنها أصبحت اليوم أكثر خبرة ومقدرة على التغيير بل وتعليم الآخرين كيفية التعامل مع الصعوبات التعليمية حيث أنها تمارس دور التدريب والتوجيه للزميلات في المدرسة، مشيرة إلى أن احد أهم ما وفره مركز القطان هو البيئة التعليمية وفجر ما لدي من طاقة حيث علمني كيف أقيم ذاتي وأدائي وان احكم عليه وكيفية تقديم حلول للمشكلات التي تعترضني.
وأجمع المعلمون على أن أهم ما يميز مركز القطان هو "دراسته للواقع" وبالذات من خلال البحث التجريبي الذي يجري داخل غرف الصف الحقيقية.
وقد اوصى المجتمعون في الورشة الى " إيجاد وسيلة لتعميم بعض مخرجات ورش العمل والأبحاث التجريبية وبعض الفعاليات ".
وتأتي ورشة العمل التي عقدتها الجمعية ضمن مشروع " تطوير النماذج التعليمية الناجحة وتعميم افضل الممارسات " والذي يأتي بدعم وتمويل من مؤسسة التعاون.
وتضمن اللقاء الحديث عن أهم ما تميز به مركز القطان من فعاليات وما قدمه من نماذج كمؤسسة تربوية خاصة حيث تمت الإشارة إلى عدة نقاط أهمها " استهداف المركز للمعلمين والتربويين بالدرجة الأولى, عمل فعاليات وفقاً لخطة محددة سلفاً تشمل جميع فترات العام الدراسي, عقد دورات ولقاءات وورش عمل ومنتديات تعليمية ومكتبة تربوية متخصصة.
وقال الأستاذ نزيه البنا منسق المشروع في الجمعية الوطنية " أن هذه الورشة تأتي ضمن خطة المشروع التي تهدف إلى تحليل الواقع التربوي الفلسطيني من خلال دراسة النماذج التربوية المتميزة ومعرفة الأساليب التي تتميز بها تلك النماذج , وإمكانية تعميمها " .
وقال الدكتور محمد أبو ملوح رئيس مركز القطان التربوي " ان المركز يقدم نصائح تربوية دائمة لمن يريدها حيث يوجد الباحثون المتفرغون لهذا الأمر طوال فترة الدوام التي تمتد إلى تسع ساعات يومياً ويضاف إلى ذلك تقديم بعض المواد والوسائل التعليمية المجانية بحسب المتاح مضيفا ان المركز يعمل من خلال طواقم متخصصة على تحليل وتقويم المنهاج الفلسطيني بطريقة تستهدف المعلم بشكل أساسي بحيث يسهل عليه التعامل مع هذا المنهاج الجديد".
وأشاد الأستاذ بسام صالحة احد رواد مركز القطان التربوي بدور القطان الذي أطلق عليه وصف "المحضن التربوي" ذلك لأنه يعطى مساحة واسعة للتدريب والتجريب والتبادل في الخبرات بين معلمين من جميع أنحاء قطاع غزة.
فيما أكدت المعلمة نبيلة حميد وهي من رواد المركز إلى أنها كانت معلمة تقليدية قبل القطان ولكنها أصبحت اليوم أكثر خبرة ومقدرة على التغيير بل وتعليم الآخرين كيفية التعامل مع الصعوبات التعليمية حيث أنها تمارس دور التدريب والتوجيه للزميلات في المدرسة، مشيرة إلى أن احد أهم ما وفره مركز القطان هو البيئة التعليمية وفجر ما لدي من طاقة حيث علمني كيف أقيم ذاتي وأدائي وان احكم عليه وكيفية تقديم حلول للمشكلات التي تعترضني.
وأجمع المعلمون على أن أهم ما يميز مركز القطان هو "دراسته للواقع" وبالذات من خلال البحث التجريبي الذي يجري داخل غرف الصف الحقيقية.
وقد اوصى المجتمعون في الورشة الى " إيجاد وسيلة لتعميم بعض مخرجات ورش العمل والأبحاث التجريبية وبعض الفعاليات ".