إصابة العشرات جراء اعتداءات الاحتلال في العيسوية
نشر بتاريخ: 19/06/2019 ( آخر تحديث: 20/06/2019 الساعة: 06:42 )
القدس- معا - أصيب العشرات من أهالي بلدة العيسوية بمدينة القدس، مساء الأربعاء، بكسور ورضوض وحالات اختناق، ونقلت 3 إصابات للمستشفى لتلقي العلاج جراء اعتداءات جنود الاحتلال.
وعلمت وكالة معا أن الناشط المقدسي وعضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص أصيب برضوض مختلفة وحالة اختناق، بعد رشه بغاز الفلفل وضربه بأعقاب البنادق على ظهره وصدره، كما أصيب شقيقه فتحي أبو الحمص بكسور بالأنف ورضوض، وسيدة بحالة اختناق.
وأوضح الناشط من بلدة العيسوية يوسف عبيد أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت العيسوية خلال تجمع للأهالي وسط البلدة، وخلال ذلك اعتدت على المتواجدين بالضرب والقنابل الصوتية والدفع، وخلال ذلك اندلعت مواجهات متفرقة في البلدة لصد الاعتداء على السكان.
وأَضاف عبيد أن سلطات الاحتلال ومنذ أكثر من أسبوع تقوم باقتحام البلدة بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وخلال ذلك تقوم بنصب الحواجز على مداخلها جميعها إضافة إلى انتشار في الشوارع الداخلية وداخل أزقتها، مستفزة الأهالي خلال توقيف الشبان والاعتداء على الفتية واعتقالهم واقتحام المنازل وأخذ قياساتها وتوزيع إخطارات الهدم والإخلاء، لافتا أن الأشجار داخل البلدة لم تسلم من الاحتلال وإجراءاته حيث تم قطعها بحجة "الـأمن".
وقال عبيد:" يحاول الاحتلال تركيع أهالي بلدة العيسوية من هذه الإجراءات الغير مسبوقة".
من جانبه أوضح المصاب فتحي أبو الحمص أن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى شقيقه محمد بالضرب المبرح، وأشهرت باتجاههم المسدسات واعتدت على شقيقه بالضرب بأعقاب البنادق، كما قامت برش غاز الفلفل السام باتجاههما وباتجاه السكان المتواجدين، وأصيبت سيدة بحالة اختناق.
وناشد أهالي العيسوية ولجانها وسائل الاعلام المحلية والدولية والمؤسسات الحقوقية رصد وتوثيق الانتهاكات في العيسوية، من خلال الزيارات الميدانية خلال اقتحام البلدة للوقف على ما يجري فيها.
وعلمت وكالة معا أن الناشط المقدسي وعضو لجنة المتابعة محمد أبو الحمص أصيب برضوض مختلفة وحالة اختناق، بعد رشه بغاز الفلفل وضربه بأعقاب البنادق على ظهره وصدره، كما أصيب شقيقه فتحي أبو الحمص بكسور بالأنف ورضوض، وسيدة بحالة اختناق.
وأوضح الناشط من بلدة العيسوية يوسف عبيد أن قوات الاحتلال بأعداد كبيرة اقتحمت العيسوية خلال تجمع للأهالي وسط البلدة، وخلال ذلك اعتدت على المتواجدين بالضرب والقنابل الصوتية والدفع، وخلال ذلك اندلعت مواجهات متفرقة في البلدة لصد الاعتداء على السكان.
وأَضاف عبيد أن سلطات الاحتلال ومنذ أكثر من أسبوع تقوم باقتحام البلدة بشكل يومي وعلى مدار الساعة، وخلال ذلك تقوم بنصب الحواجز على مداخلها جميعها إضافة إلى انتشار في الشوارع الداخلية وداخل أزقتها، مستفزة الأهالي خلال توقيف الشبان والاعتداء على الفتية واعتقالهم واقتحام المنازل وأخذ قياساتها وتوزيع إخطارات الهدم والإخلاء، لافتا أن الأشجار داخل البلدة لم تسلم من الاحتلال وإجراءاته حيث تم قطعها بحجة "الـأمن".
وقال عبيد:" يحاول الاحتلال تركيع أهالي بلدة العيسوية من هذه الإجراءات الغير مسبوقة".
من جانبه أوضح المصاب فتحي أبو الحمص أن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى شقيقه محمد بالضرب المبرح، وأشهرت باتجاههم المسدسات واعتدت على شقيقه بالضرب بأعقاب البنادق، كما قامت برش غاز الفلفل السام باتجاههما وباتجاه السكان المتواجدين، وأصيبت سيدة بحالة اختناق.
وناشد أهالي العيسوية ولجانها وسائل الاعلام المحلية والدولية والمؤسسات الحقوقية رصد وتوثيق الانتهاكات في العيسوية، من خلال الزيارات الميدانية خلال اقتحام البلدة للوقف على ما يجري فيها.