|
فلسطين وفرنسا يبحثان افاق التعاون
نشر بتاريخ: 20/06/2019 ( آخر تحديث: 20/06/2019 الساعة: 14:58 )
بيت لحم- معا- استقبلت وزيرة السياحة والآثار رُلى معايعة القنصل الفرنسيّ العام بيار كوشار والوفد المرافق له، في مقر وزارة السياحة والآثار بمدينة بيت لحم.
وفي البداية رحبت الوزيرة معايعة بالقنصل الفرنسيّ العام كوشار مؤكدة على متانة العلاقات الفلسطينية الفرنسية، هذه العلاقة والتي ترجمت من خلال القيام بالعديد من المشاريع الفرنسية في فلسطين لخدمة قطاعي السياحة والتراث الثقافي الفلسطيني، مؤكدة على ضرورة الاستمرار في هذه العلاقة الثنائية المشتركة لما فيه مصلحة مشتركة للجانبين. وتحدثت معايعة عن اهمية المشاريع التي نفذها الجانب الفرنسي لدعم قطاعي السياحة والتراث الثقافي في فلسطين وذلك ضمن الشروط والمواصفات والمقاييس الفلسطينية، بمشاركة الخبرات والكفاءات الفلسطينية والتي كان منها ترميم متحف البد في مدينة بيت لحم والقيام بأعمال بحث وتنقيب في سبسطية و في موقع بئر حرم الرامة في الخليل وغيرها الكثير، حيث عملت هذه المشاريع على الكشف عما تحتضنه هذه المواقع من لقى اثرية. وأكدت وزيرة السياحة والآثار على تطلعها لترميم كافة المواقع الاثرية الفلسطينية لتصبح مزار سياحية يساهم في جذب انتابه وفود سياحة جديدة الى فلسطين من مختلف دول العالم، ما سيساهم في زيادة اعداد السياح القادمين الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدمين للمرافق السياحية الفلسطينية. واكدت تطلعها لمزيد من العمل والتعاون الثنائي لتعزيز التشبيك المباشر بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيرة الفرنسي لتعزيز ان يأتي السائح الفرنسي الى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية ومستخدماً للمرافق السياحية الفلسطينية من فنادق ومطاعم ومحلات بيع التحف الشرقية ووسائل نقل وغيرها الكثير، مساهما في زيادة فرص العمل لدى القطاع السياحي الفلسطيني ورفع نسبة المساهمة في الناتج المحلي الاجمالي. واشارت معايعة الى "اننا في وزارة السياحة والآثار نسعى لان تكون تجربة السائح في فلسطين تجربة غنية بحيث يعود الى وطنه حامل صورة جميلة عن فلسطين وشعبها وأهلها ومطلع على ما يعانيه الشعب الفلسطيني من ظلم تاريخي". اضافة الى ان النشاط السياحي أثر إيجابا على الحركة الاقتصادية، خاصة في مجال محال بيع التحف الشرقية والمصنوعات التقليدية السياحية والتي تشهد حركة نشطة وإقبالا من قبل السياح والحجاج الذين يزورون فلسطين. وبدوره، فقد اكد القنصل الفرنسي العام على شكره للوزيرة معايعة على تعاونها الدائم لخدمة الشراكة الفرنسية الفلسطينية، هذا التعاون والذي ترجم بين فرنسا وفلسطين في العديد من المجالات وبالأخص في المجال السياحي ومجال التراث الثقافي والحفاظ عليه. |