محافظ طولكرم: التصعيد الاسرائيلي يستهدف العودة الى نقطة الصفر والدفع مجددا نحو انتفاضة مسلحة جديدة

طولكرم -معا- اكد العميد طلال دويكات محافظ طولكرم، ان التصعيد الاسرائيلي الذي تمارسه قوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق السلطة الفلسطينية والمتمثل بكافة اشكال الانتهاكات من اغتيالات واعتقالات واقتحامات للمدن والقرى، انما يستهدف العودة بالامور السياسية الى نقطة الصفر والدفع بالجمهور الفلسطيني مجدداً للتفكير بالمقاومة المسلحة واللجوء الى انتفاضات مسلحة اخرى.

وقال العميد دويكات:" ان ما تقوم به قوات الاحتلال من ممارسات لاأخلاقية واعمال وحشية لاإنسانية انما هو تنفيذ لاوامر المستوى والقيادة السياسية الحاكمة في اسرائيل وتستهدف احراج السلطة الوطنية وخفض مستوى مطالبها السياسية على طاولة المفاوضات بعد ان ظلت هذه القيادة تؤكد على الثوابت وعدم التفريط باي حق من حقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف دويكات " اننا كنا وعلى ثقة بان الحكومات الاسرائيلية التي تعاقبت على الحكم في اسرائيل ظلت وباستمرار ترفض الانصياع لخيار السلام الذي يسعى المجتمع الدولي جاهداً لفرضه في المنطقة مثلما نحن على ثقة بان اسرائيل وعبر انتهاكات جيشها وعمليات القتل التي يقوم بها في مناطقنا الفلسطينية تريد فرض اجندتها علينا وهي اجندة متمثلة بتبادل اعمل المقاومة المسلحة من جانبنا واعمال القتل ونهب الاراضي واقامة المستوطنات من الجانب الاسرايلي ".

وقال محافظ طولكرم "ان ما يدعو للمفارقة ويضعنا وجها لوجه امام حقائق كثيرة تكشف جميعها عن اهداف اسرئيل المبيتة ضد السلطة الوطنية وقيادها وضد الشعب الفلسطيني، هو ما نراه ونتلمسه من سعيها لفرض التهدئة عبر مفاوضاتها مع قادة حماس التي تصفهم بــ (الارهابيين ) في غزة بينما تمارس التصعيد واعمال القتل في مناطق الضفة الغربية حيث الشرعية الفلسطينية تبسط سيادتها التي تسعى اسرائيل جاهدة للانتقاص منها وحتى الانقضاض عليها ".

وحمّل محافظ طولكرم مسؤولية ما يجري من تهرب اسرائيل من عملية السلام واستحقاقاته عبر دفع الامور الى مربع العنف الى الرباعية الدولية والمجتمع الدولي والولايات المتحدة بشكل خاص.

وقال دويكات ان الشعب الفلسطيني ورغم كل اعمال العدوان التي تقوم بها اسرائيل لن يستسلم ولن تخضع قيادته للابتزاز السياسي بل سوف تدفع بها الى المزيد من التصلب والوقوف بثبات خلف مطالبها العادلة واصرارها على المطالبة بتنفيذ قرارات الشرعيى الدولية رزمة واحدة.