|
الجبهة الديمقراطية: جريمة اغتيال المناضلين الأربعة في بيت لحم تستوجب ملاحقة الفاعلين دولياً
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 20:26 )
بيت لحم -معا- وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة اغتيال القوات الإسرائيلية الخاصة للمناضلين الأربعة في بيت لحم بأنها "عملية إعدام خارج نطاق القانون" مما يستوجب ملاحقة الفاعلين ومسؤوليهم العسكريين والسياسيين أمام محكمة الجنايات الدولية لجرائم الحرب.
وقالت الجبهة خلال الكلمة التي ألقاها عضو لجنتها المركزية جورج عادل في خيمة عزاء الشهداء في مدينة بيت لحم أن الجريمة الإسرائيلية النكراء هي دليل إضافي على استهتار حكومة الاحتلال بالقوانين والأعراف الدولية، ورفضها لكافة الجهود والمحاولات الفلسطينية لتحقيق تهدئة متبادلة ومتزامنة، وإصرارها على إدامة دوامة العنف والتوتر بهدف التهرب من الاستحقاقات والواجبات التي يطالب بها المجتمع الدولي لاستئناف العملية السياسية. وأشار إلى أن جرائم الاغتيال ضد الناشطين السياسيين في الضفة والمجازر ضد أبناء شعبنا في غزة وعمليات الاستيطان وتهويد القدس الجارية على قدم وساق هي وجوه لنفس السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تصفية الحقوق الوطنية وابتزاز الفلسطينيين وتحويل المفاوضات إلى أداة لتحسين شروط الاحتلال بدلا من إنهائه وفقا لقرارات الشرعية الدولية. وأكد عادل أن الاحتلال لا يفرق بين فلسطيني وفلسطيني، وأن الشهداء الذين توحدت جهودهم ومسيرة عطائهم من أجل فلسطين، توحدت دماؤهم أيضا في نداء حار وصادق لاستعادة الوحدة الوطنية ووضع حد للانقسام المدمر الذي يشجع إسرائيل على التمادي في اعتداءاتها. ودعا إلى وقف المفاوضات في ظل استمرار الاعتداءات وعمليات الاستيطان ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في ردع إسرائيل وإلزامها باحترام الشرعية والقانون الدولي. وكان وفد كبير من قيادة الجبهة الديمقراطية برئاسة عضو مكتبها السياسي هشام أبوغوش ومشاركة عدد من أعضاء اللجنة المركزية وكوادر الجبهة في محافظة بيت لحم زار خيمة العزاء في ساحة المهد وقدم التعازي باسم قيادة الجبهة وأمينها العام نايف حواتمة لذوي الشهداء ولجماهير محافظة بيت لحم. |