|
مركز نرسان بالخليل يقيم مؤتمرا مؤسساتيا دعما ومناصرة لدور المراة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 15/03/2008 ( آخر تحديث: 15/03/2008 الساعة: 20:32 )
الخليل -معا- أقام مركز نرسان الثقافي اليوم السبت مؤتمرا مؤسساتيا دعما ومناصرة لدور المراة الفلسطينية في لمنطقة بشكل عام وفي منطقة الجنوب بشكل خاص في قاعة مركز شهداء دورا الثقافي، برعاية محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج، وذلك ضمن مشروع تعزيز مبادئ الديمقراطية ومشاركة النساء في المجتمع والممول من قبل مؤسسة ميبي مبادرة الشراكة الأمريكية مع الشرق الأوسط.
وركزت كلمة الهيئة الإدارية لمركز نرسان على الحديث عن المركز وأهدافه من حيث إعداد قيادات شبابية مؤهلة، والتركيز على المناطق المهمشة، والحديث عن دور المراة ومشاركتها في كل الفعاليات المقامة. كما تحدث محافظ الخليل الدكتور حسين الأعرج عن الديموقراطية ومشاركة النساء في المجتمع ولا سيما في المجال السياسي، وحثه على المطالبة بالنهوض بدور المراة في الحياة وركز على انه يجب النظر للمرأة بنظرة احترام وتقدير على دورها الفعال في بناء الأجيال والأبناء. كما تحدثت عضو المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمي عن المراة ولا سيما دورها السياسي، وأكدت أن النظرة للمرأة أخذت تتطور نحو الأفضل وان مشاركتها بدت تكون أوسع وأفضل في جميع المجالات. وتحدث متطوعو مركز نرسان الثقافي والمتطوع محمد النواجعة عن العمل ضمن مشروع تعزيز مبادئ الديموقراطية ومشاركة النساء، والحديث عن أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء الشخصية القيادية للشباب و المرأة على حدا سواء، وعن الإنجازات التي قدمها المركز في منطقة جنوب الخليل والحديث عن مراحل المشروع. اما كلمة رئيس بلدية يطا " أبو جمال " تركزت حول الأم الفلسطينية ودورها في التربية وبالنظر إلى دور الأم الإسلامية ودور المراة الإسلامية وضرب الكثير من الأقوال الدافعة في هذا الوصف. في حين تحدث رئيس بلدية دورا الحاج مصطفى الرجوب عن أن تعزيز دور المراة ليس مستمدا من تقاليد الغرب، وبين أن الإسلام منح المراة كثير من حقوقها مثل الإرث والملكية دون الاهتمام بالألقاب والمسميات والأفكار التي تسيء للمرأة أكثر من أن تدعمها. أما في كلمة مديرية التربية التي ألقاها الأستاذ فوزي أبو هليل مدير تربية الجنوب، وحديثه عن الأم باعتبارها ركن أساسي في بناء هذا المجتمع ودورها في التربية والحديث عن بعض الشخصيات النسوية الإسلامية التي كان لها دور عظيم في بناء المجتمع الإسلامي، وتحدث عن واقع المراة الفلسطينية والمحاولة للنهوض في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. وتطرق مدير غرفة تجارة الجنوب الدكتور جلال مخارزه حول وضع الأسرة الفلسطينية والبطالة السائدة ودور المراة في معالجة تلك القضايا من خلال مساندتها في كبح الفقر ومطالبة منه بدعم مشاركة المراة في المجال الاقتصادي والتجاري. واختتم المؤتمر بورقة عمل ضمت بعض التوصيات والأفكار لتفعيل دور المراة من الأندية النسوية كان من هذه الأندية نادي الأمل الرياضي من مدينة الظاهرية، واللجنة النسوية في نادي شباب الكرمل، وجمعية الجنوب لرعاية تأهيل المعاقين، مركز فلسطين النسوي وجمعية تنمية الريف في السموع ومركز الريف للتنمية المستدامة رصد. وقد تم توزيع العديد من البوسترات التي تطالب بتعزيز وتفعيل مشاركة النساء في المجتمع على المشاركين في نهاية المؤتمر. |