الجهاد الاسلامى تعتبر ميثاق الشرف بين الفصائل مؤشرا على حالة ارباك فى ترتيب الاولويات
نشر بتاريخ: 18/10/2005 ( آخر تحديث: 18/10/2005 الساعة: 22:09 )
بيت لحم - معا - اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية توقيع ميثاق الشرف بين عدد من الفصائل الفلسطينية في مدينة رام الله أمس الاثنين مؤشرا على حالة الارباك فى ترتيب سلم الاولويات على الساحة الفلسطينية .
كما اعتبرت الحركة إشغال الشارع الفلسطيني في هذه المرحلة بجزئية الانتخابات التشريعية ابتعادا عن التوجه السليم القاضي بضرورة توقيع ميثاق شرف فلسطيني لتبادل أوليات المقاومة وصيانة الصف الفلسطيني الداخلي من التصدعات التي أصبحت موضع جدل وامتهان عند البعض مما يقتضى وقفة حازمة وحاسمة تحدد المقبول والمرفوض على كل المستويات المذكورة.
واكدت الحركة على موقفها الثابت بعدم خوض انتخابات المجلس التشريعي تصويتا وترشيحا ، داعية كافة الأطراف الفلسطينية بما فيها السلطة والفصائل إلى توقيع ميثاق شرف يؤكد على عدد من القضايا وابرزها الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التي باتت موضع جدل عند البعض ،والتصدي لما بات يعرف "بالفلتان الأمني" ا الذي قالت الحركة ان السلطة وبعض الأطراف المقربة منها تتحمل الجزء الأكبر منه.
كما طالبت الحركة كافة الجهات محاربة الفساد والترهل وسوء الإدارة داخل السلطة وأجهزتها الأمنية.الى جانب الحفاظ على طهارة السلاح الفلسطيني لإبقاء بوصلته متجهة نحو الاحتلال لا إلى ا لداخل الفلسطيني.
وشددت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها على ضرورة الخروج بموقف فلسطين موحد تجاه مجمل الخروقات الاسرائيلية للتهدئة والتزام كافة الأطراف الفلسطينية بالتبادلية للتهدئةو بالوقوف عند مسؤوليتها لرد العدوان عن شعبنا في حال واصلت اسرائيل الاعتداء عليه.
كما اعتبرت الحركة إشغال الشارع الفلسطيني في هذه المرحلة بجزئية الانتخابات التشريعية ابتعادا عن التوجه السليم القاضي بضرورة توقيع ميثاق شرف فلسطيني لتبادل أوليات المقاومة وصيانة الصف الفلسطيني الداخلي من التصدعات التي أصبحت موضع جدل وامتهان عند البعض مما يقتضى وقفة حازمة وحاسمة تحدد المقبول والمرفوض على كل المستويات المذكورة.
واكدت الحركة على موقفها الثابت بعدم خوض انتخابات المجلس التشريعي تصويتا وترشيحا ، داعية كافة الأطراف الفلسطينية بما فيها السلطة والفصائل إلى توقيع ميثاق شرف يؤكد على عدد من القضايا وابرزها الحفاظ على الثوابت الفلسطينية التي باتت موضع جدل عند البعض ،والتصدي لما بات يعرف "بالفلتان الأمني" ا الذي قالت الحركة ان السلطة وبعض الأطراف المقربة منها تتحمل الجزء الأكبر منه.
كما طالبت الحركة كافة الجهات محاربة الفساد والترهل وسوء الإدارة داخل السلطة وأجهزتها الأمنية.الى جانب الحفاظ على طهارة السلاح الفلسطيني لإبقاء بوصلته متجهة نحو الاحتلال لا إلى ا لداخل الفلسطيني.
وشددت حركة الجهاد الاسلامي في بيانها على ضرورة الخروج بموقف فلسطين موحد تجاه مجمل الخروقات الاسرائيلية للتهدئة والتزام كافة الأطراف الفلسطينية بالتبادلية للتهدئةو بالوقوف عند مسؤوليتها لرد العدوان عن شعبنا في حال واصلت اسرائيل الاعتداء عليه.