|
جمعية واعد تطالب الإعلاميات بفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها الأسيرات الفلسطينيات
نشر بتاريخ: 16/03/2008 ( آخر تحديث: 16/03/2008 الساعة: 08:07 )
بيت لحم -معا- طالبت جمعية واعد للأسرى والمحررين الإعلاميات الفلسطينيات والعربيات بالعمل الجاد من أجل بتفعيل ملف الأسيرات وفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحقهن وتوصيل رسالتهن إلى كافة المحافل الدولية من خلال الكتابة عن معاناتهن بشكل دائم وليس بشكل موسمي أو في المناسبات فقط ليبقى صوت الأسيرة عاليا ويصل إلى أعلى المستويات الدولية وإعطاء ملفهن اهتمام كافي يتناسب وحجم التضحيات اللاتي يقدمهن من أجل الوطن والمقدسات.
كما وطالبت الجمعية جميع المؤسسات النسوية العربية والدولية ولجان اتحادات المرأة العمل الجاد من أجل نقل المعاناة الحقيقة والصورة الواضحة عن عذابات الأسيرات داخل سجون الاحتلال . وأوضحت الجمعية في بيانها الصادر اليوم بهذه المناسبة أن الأسيرات في سجن تلموند والبالغ عددهن 80 معتقلة يقبعن وسط أقسى الظروف التي تفاقمت في الآونة الأخيرة وفق مخطط مبرمج لإدارة السجن رغم معاناتهن أصلا من واقع المعتقل القديم. ناهيك عن عدم وجود مصارف في قسم رقم 11 وبالتالي فان المياه تتدفق لتغمر الساحة والغرف مما يسبب معاناة بالغة للأسيرات". وأكدت جمعية واعد أن الأسيرات يتعرضن لشتى أصناف الضغط والاستفزاز والعقوبات فمعاملة السجانين سيئة جدا ويتعمدون دوما استفزاز الأسيرات والاستهزاء والسخرية ولكن قمة المعاناة لهن تكمن في عمليات الدهم والتفتيش والتي تزايدت مؤخرا ونوهت إلى أن ما يقلق الأسيرات أن عمليات التفتيش تنفذ في ساعات الليل الأخيرة حيث تعلن الإدارة الاستنفار وينتشر السجانين الذين يقتحمون الغرف ويقومون بأعمال التفتيش بطريقة غير إنسانية كعقاب وانتقام والشكل الآخر من الانتقام هو أسلوب فرض العقوبات والغرامة المالية ومنع زيارات والفورة . وشددت الجمعية على أهمية العمل الجاد من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود من أجل تحسين أوضاع الأسيرات الصحية فظروف الاعتقال القاسية تشكل احد الأسباب الرئيسية في انتشار الأمراض في صفوف الأسيرات وخاصة الأمراض الجلدية . |