|
الأسير الحلبي يتعرض لأطول محاكمة اسرائيلية
نشر بتاريخ: 25/06/2019 ( آخر تحديث: 25/06/2019 الساعة: 14:10 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن المهندس الأسير محمد خليل محمد الحلبي (أبو خليل) المعتقل في سجن" ريمون" لا يزال يتعرض لأطول محاكمة اسرائيلية.
وبلغ عدد المحاكمات التي تعرض لها 120 بوقوفه أول أمس الأحد في محكمة بئر السبع منذ اعتقاله على يد الاحتلال في معبر بيت حانون قبل 3 سنوات في 15 / 6 / 2016 في محاولات إسرائيلية بائسة لانتزاع اعترافات بتهم كاذبة وجهتها له دولة الاحتلال وللنيل والتلاعب بمشاعر الأسير وذويه من جانب آخر. وأوضح الوحيدي أن قوات الاحتلال قامت باعتقال المواطن ومدير مؤسسة الرؤية العالمية محمد خليل الحلبي في معبر بيت حانون بشمال قطاع غزة أثناء عودته من مدينة القدس وتم تحويله للتوقيف والتحقيق بحجج وذرائع وتهم إسرائيلية عنصرية كاذبة لتصبح الحواجز العسكرية الإسرائيلية مصيدة للفلسطينيين المسافرين والمرضى والجرحى والموظفين في المؤسسات المحلية والدولية. وأفاد أن الأسير محمد خليل محمد الحلبي من مواليد 2 / 4 / 1978 ويُعيل خمسة من الأبناء 4 ذكور طفلة وأصغرهم فارس وعمره لا يتجاوز 3 سنوات وكان الأسير يعمل في مؤسسة الرؤيا العالمية، مبينا أن 120 محاكمة جرت للأسير محمد الحلبي أثرت عليه بشكل خطير حيث السيارة الحديدية المعروفة بالبوسطة التي تقتاد الأسرى من السجون والزنازين المعتمة وعذاباتها إلى عذابات أخر في مكان المحاكمة الذي ربما يستغرق الوصول إليه يوما أو أكثر حيث لا رحمة فيها أو منها لجسد منهك أو مريض كان طفلا أو امرأة أو مُسِناً. ودعا نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمجلس الدولي لحقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر للعودة إلى الوهج التاريخي والإنساني في إلزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باحترام حقوق الإنسان وحق الفلسطينيين في التنقل والسفر من منطقة إلى أخرى في بلدهم بعيدا عن أنياب الغول الإسرائيلي والضغط من أجل إطلاق سراح المهندس الحلبي . واستصرخ ضمير العالم والمؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الرؤيا العالمية التي كان المهندس محمد خليل الحلبي يعمل فيها من أجل توفير الحماية للموظفين الفلسطينيين وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسير الحلبي وتعويضهم عن الضرر الذي أصابهم وذويهم بفعل الإعتقال الهمجي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي . وكشف الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بالهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الأسير محمد الحلبي ينتظر محاكمات إسرائيلية عنصرية أخرى في 30 حزيران الحالي وفي 2 يوليو وفي 10 يوليو 2019 لانتزاع اعترافات كاذبة في انتهاك إسرائيلي خطير لحقوق الإنسان وما تنص عليه الإتفاقيات الدولية ومحاولات عنصرية لفصل قضية الأسير عن مؤسسة الرؤيا العالمية وخداع المؤسسات الدولية بإثارة الشكوك في موظفيها الفلسطينيين. |