"شاشات" تحتفل بتخريج 7 مخرجات من مخيم الجلزون
نشر بتاريخ: 25/06/2019 ( آخر تحديث: 25/06/2019 الساعة: 15:01 )
رام الله- معا- احتفلت مؤسسة "شاشات سينما المرأة" يوم الأحد، بتخريج سبع مخرجات شابات تدربن على الإخراج في دورة مكثفة خلال شهري نيسان وأيار من خلال مشروع "شوفوني" الذي نفذته مؤسسة "شاشات سينما المرأة" بدعم من "الصندوق العربي للثقافة والفنون" (آفاق).
جاء ذلك بحضور كثيف لأهالي الشابات وأهالي الأشخاص والأطفال الذين شاركوا في الأفلام من خلال التمثيل أو من خلال التركيز على قصصهن، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات المختلفة والفاعلة داخل المخيم، تم تكريم المخرجات الشابات السبعة بعد أن تم عرض أفلامهن السبعة التي تم انتاجها خلال التدريب والتي لاقت استحسان الحضور والتي تناولت قصص متنوعة وغنية عن حياة المخيم، وهي " الفارسة" ل شذى مصلح، "هي" ل لارا نخلة، "قطعت!" ل شذى صافي، "فرن" ل ريناد أبو عوقة، "آدم" للمخرجة آية ملكة، "صرخة" ل خولة شراكة، و"يومي" ل شهد صبّاح.
ووضحت د. علياء ارصغلي مديرة المشروع ومدير عام مؤسسة "شاشات سينما المرأة" أن مشروع "شوفوني" هو مشروع تدريبي - إنتاجي هدف إلى تدريب 7 شابات من مخيم الجلزون على عمل أفلام فيديو، في برنامج يشمل تطوير أفكار، معالجة سينمائية لهذه الأفكار، وضع خطة عمل، تصوير، تسجيل صوت، وعمل مونتاج، وذلك من خلال تدريب عملي على إخراج أفلام قصيرة، ويقع المشروع ضمن البرنامج الثاني لعمل مؤسسة "شاشات سينما المرأة" - "برنامج حاضنة المخرجات الفلسطينيات الشابات"، والذي يهدف الى توفير فرص وإمكانيات تدريبية وإنتاجية لجيل جديد من المخرجات الشابات، خاصة من المناطق المهمشة ثقافياً في الضفة الغربية، القدس وضواحيها وقطاع غزة، وذلك لتمكينهن من أخذ دور فعّال ورئيسي في إنتاج الثقافة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء تم شكر طاقم التدريب الذي شمل المدرب الرئيسي يوسف عطوة، المخرجة أمجاد هب الريح، المونتيرة ربى عواد وفني الصوت أحمد خطيب، وتم شكر المركز النسوي في مخيم الجلزون على استضافتهم للتدريب الميداني وتكريم مديرة المركز السيدة منار حمايل.
تجدر الإشارة إلى أن "شاشات سينما المرأة" مؤسسة أهلية مستقلة، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب من خلال استراتيجية متكاملة تشمل التدريب/الإشراف/الإنتاج/الترويج/التوزيع/العروض والنقاشات. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010، كما كرمت في تكريم مشترك من وزارتي شؤون المرأة والثقافة الفلسطينية في 2017.
جاء ذلك بحضور كثيف لأهالي الشابات وأهالي الأشخاص والأطفال الذين شاركوا في الأفلام من خلال التمثيل أو من خلال التركيز على قصصهن، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات المختلفة والفاعلة داخل المخيم، تم تكريم المخرجات الشابات السبعة بعد أن تم عرض أفلامهن السبعة التي تم انتاجها خلال التدريب والتي لاقت استحسان الحضور والتي تناولت قصص متنوعة وغنية عن حياة المخيم، وهي " الفارسة" ل شذى مصلح، "هي" ل لارا نخلة، "قطعت!" ل شذى صافي، "فرن" ل ريناد أبو عوقة، "آدم" للمخرجة آية ملكة، "صرخة" ل خولة شراكة، و"يومي" ل شهد صبّاح.
ووضحت د. علياء ارصغلي مديرة المشروع ومدير عام مؤسسة "شاشات سينما المرأة" أن مشروع "شوفوني" هو مشروع تدريبي - إنتاجي هدف إلى تدريب 7 شابات من مخيم الجلزون على عمل أفلام فيديو، في برنامج يشمل تطوير أفكار، معالجة سينمائية لهذه الأفكار، وضع خطة عمل، تصوير، تسجيل صوت، وعمل مونتاج، وذلك من خلال تدريب عملي على إخراج أفلام قصيرة، ويقع المشروع ضمن البرنامج الثاني لعمل مؤسسة "شاشات سينما المرأة" - "برنامج حاضنة المخرجات الفلسطينيات الشابات"، والذي يهدف الى توفير فرص وإمكانيات تدريبية وإنتاجية لجيل جديد من المخرجات الشابات، خاصة من المناطق المهمشة ثقافياً في الضفة الغربية، القدس وضواحيها وقطاع غزة، وذلك لتمكينهن من أخذ دور فعّال ورئيسي في إنتاج الثقافة الفلسطينية.
وفي نهاية اللقاء تم شكر طاقم التدريب الذي شمل المدرب الرئيسي يوسف عطوة، المخرجة أمجاد هب الريح، المونتيرة ربى عواد وفني الصوت أحمد خطيب، وتم شكر المركز النسوي في مخيم الجلزون على استضافتهم للتدريب الميداني وتكريم مديرة المركز السيدة منار حمايل.
تجدر الإشارة إلى أن "شاشات سينما المرأة" مؤسسة أهلية مستقلة، تركز في عملها منذ تأسيسها في 2005 على سينما المرأة، وأهميتها، وأبعادها في تصورات عن ماهية النوع الاجتماعي. كما تركز شاشات على تنمية قدرات القطاع السينمائي الفلسطيني النسوي الشاب من خلال استراتيجية متكاملة تشمل التدريب/الإشراف/الإنتاج/الترويج/التوزيع/العروض والنقاشات. وقد حازت مؤسسة شاشات على "جائزة التميز في العمل السينمائي" من وزارة الثقافة الفلسطينية في 2010، كما كرمت في تكريم مشترك من وزارتي شؤون المرأة والثقافة الفلسطينية في 2017.