|
"المجتمع المدني البحريني" يؤكد رفضه لصفقة القرن
نشر بتاريخ: 25/06/2019 ( آخر تحديث: 27/06/2019 الساعة: 10:49 )
المنامة - معا- اكدت جمعيات المجتمع المدني البحريني انها ترفض رفضًا باتًا أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، سياسيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا أو غيره، مؤكدة ان ذلك يعد خروجًا عن الثوابت الراسخة في وجدان الأمة وتوطئة للتنازل عن الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية، والتي لا يملك أحد التنازل عنها بحسب بيان صادر عنها.
واكدت الجمعيات رفضها التام لورشة البحرين وصفقة القرن بعد رفضها من قبل الفلسطينيين. وهذا نص البيان كاملا: بيان من جمعية تجمع الوحدة الوطنية، وجمعية الأصالة الإسلامية، وجمعية المنبر الوطني الإسلامي بشأن ورشة البحرين الاقتصادية ورفض التطبيع مع العدو الصهيوني (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ... ) تابعنا نحن جمعيات المجتمع المدني البحريني (جمعية تجمع الوحدة الوطنية، جمعية الأصالة الإسلامية، جمعية المنبر الوطني الإسلامي) بقلق بالغ الأحداث والتطورات الإقليمية والدولية الأخيرة المرتبطة بقضية الأمة الأولى، القضية الفلسطينية، خاصة وأنه تم الزج باسم بلادنا في أتون الأحداث عبر استضافة ورشة اقتصادية تتعلق بالقضية الفلسطينية، حضرتها شخصيات صهيونية دنّست أرض البحرين الطاهرة ، وفي هذا الشأن نؤكد ما يلي: أولًا- نرفض رفضًا باتًا أي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني،سياسيًا أو اقتصاديًا أو ثقافيًا أو غيره، باعتباره خروجًا عن الثوابت الراسخة في وجدان الأمة ، وتوطئة للتنازل عن الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية والعربية، والتي لا يملك أحد التنازل عنها. ثانيًا- نرفض الزج ببلادنا في أتون تحركات يشوبها الغموض والريبة، مرتبطة بما يقال إنه "صفقة "لتصفية القضية الفلسطينية ، أو ما يُعرف إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، ولهذا نرفض الورشة الاقتصادية المذكورة ، خاصة وأن الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قد رفضتها، ناهيك عن علماء الأمة ومؤسساتها الشعبية والعلمية والسياسية. ثالثًا-نؤكد على ضرورة إدراك النوايا الخبيثة والغادرة للعدو الصهيوني، ونطالب بوقف التطبيع وقطع الطريق على أي صفقة من شأنها تصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن الأرض والحقوق الشرعية الثابتة للأمة، فهذا لا يجوز شرعًا ، ولا يحق لأي من الدول أو الجهات أن تتنازل عن ما لا تملك لمن لا يستحق!. رابعًا- إن الأمن لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية والتنازل عن حقوق الأمة، ولا الهرولة للتطبيع مع العدو الصهيوني ستوفر العزّة والاستقرار والمصلحة، وعلى من يرى غير ذلك أن يعيد حساباته ويدرك أنه لا عزّة ولا أمن يُرجى من عدو غادر لا عهد له ولا أمان، وأن التمسك بحقوق الأمة هو السبيل الوحيد للمنعة والأمن في الدنيا والآخرة. وختامًا نجدد الرفض الشعبي المطلق لكافة أشكال التطبيع، ونشدد على تمسك الشعب البحريني بكافة أطيافه بالحقوق التاريخية والشرعية الثابتة للفلسطينيين والأمة العربية والإسلامية. |