وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل تنازلت فتح عن فكرة دولة الى جانب اسرائيل ؟ زياد ابو عين يطرح مبادرة للعودة والعيش المشترك بين العرب واليهود في فلسطين

نشر بتاريخ: 16/03/2008 ( آخر تحديث: 16/03/2008 الساعة: 12:00 )
رام الله - معا - عرض وكيل وزارة الاسرى والقيادي في حركة فتح زياد ابو عين مبادرة تحت عنوان ( مبادرة للعودة والعيش المشترك بين العرب واليهود في فلسطين ) طرح من خلالها فكرة عدم قيام دولة فلسطينية والاكتفاء بالنمو الطبيعي للحياة على هذه الارض لليهود والفلسطينيين .
وجاء في المبادرة التي خصص لها ابو عين موقعا الكترونيا http://www.return08.co النص التالي :

قرر الشعب الفلسطيني وبارادته الحره تنفيذ قرار الامم المتحدة رقم 194 والاعلان عن نفسه جنود سلام حملة الراية الزرقاء للامم المتحدة بالتوجه والعودة الى ديارهم التي اقتلعوا منها عنوة .

ايماناً وتنفيذاً لقرار الامم المتحدة وتحقيقاً له ولتأكيد الشعب الفلسطيني على حرصه على مصداقية القرارات الصادرة عن الامم المتحدة وتنفيذاً لها بعد ان عجز المجتمع الدولي عن حماية قراراته او تنفيذها. ومرور 60 عاماً على الاقتلاع والتشرد والضياع في المنافي ، فان الفلسطينيين جندوا طاقاتهم وطاقات كل المؤمنين بالسلام والقانون وحقوق الانسان وتحقيق الشرعية الدولية لممارسة هذا الحق غير قابل للتصرف بالعودة الى ديارهم بأمن وسلام واستعداداً للتعايش السلمي مع اليهود بسلم وامان وعيش مشترك - يحمي الانسانية ويقضي على التعصب الديني والفكري ويؤكد حق الانسان بالحياة والسلم والامن وان رسالة الخالق للبشرية جمعاء بالعيش بمحبة وسلم وعدل و تساوي بالحقوق من هنا فان الشعب الفلسطيني سيمارس رسالة الشرعية الدولية والسماوية والقانون الانساني الاخلاقي والدولي- مصمماً على العيش المشترك بارض السلام ويمد يده لكل يهود الارض ولكل محبي الانسانية والسلم والعدل والحياة بمساندة هذه الارادة الفلسطينية المنطلقة من اسس انسانية واخلاقية وقانونية دون اي بعد سياسي او صراع سياسي .
وبتحقيق العودة وهي ارادة انسانية اخلاقية قانونية لا يمكن لا لليهود ولا للمجتمع الدولي ان يقف ضد رغبة الشعب الفلسطيني بممارسة حقه بالعودة الى منازله وبيوته ومزارعه ومقدساته وتراثه .

بمناسبة الذكرى السنوية لهذه المعاناة الكبيرة التي عاشها الشعب الفلسطيني في الشتات والمنافي وما تعرض له من ظلم تاريخي ومعاناة انسانية و صحية واجتماعية واقتصادية فان الشعب الفلسطيني صمم على نفض هذا الظلم التاريخي وتحقيق قرارات الشرعية الدولية ويدعو المؤمنين اليهود والمسلمين والمسيحيين وكل المجتمع الانساني الدولي من دول ومؤسسات وبرلمانيين ورجال دين لمساندة القانون الانساني والدولي ودعم ارادة الفلسطينيين بالعودة تأكيدا لقناعتهم الفكرية والاخلاقية والعقائدية برفض الظلم وتحقيق العدل والقانون والسلام وندعو كل الاسرائيليين لمساندة هذه الحركة الفلسطينية على التعايش المشترك معهم بدعم ومساندة هذه الحركة المجتمعية الفلسطينية المصممة على التعايش المشترك والترحيب باخوانهم الفلسطينيين المصممين على العودة والتعايش المشترك بارض السلام .

تنفيذا ًلذلك فان يوم 14/5/2008 ( الذكرى الستون للاقتلاع والتشرد ) ليكن يوما عالمياً للمجتمع الدولي وللشعب الفلسطيني لتحقيق القرار 194 وان نكون جميعا جنوداً لتنفيذ القرار وقرار انساني عالمي للتنسيق المشترك وعليه:
اولا- ان على كل فلسطيني لاجئ او مشرد في الداخل او الخارج العودة الى دياره وممارسة هذا الحق بارادة سلمية وان يجند نفسه كجندي سلام للامم المتحدة تنفيذا لقرارها .
ثانياً - رفع فقط علم الامم المتحدة من قبل كل العائدين .
ثالثاً- تعليق على الصدر قرار الامم المتحدة وبطاقة كرت التموين للامم المتحدة اذا توفر .
رابعاً - احضار الامتعة والخيام لانه غالباً قد هدمت قراهم ومدنهم فقد يضطروا للعيش بخيام على اراضيهم اوان تصمم المؤسسة العنصرية الامنية الاسرائيلية الرافضة للسلم والشرعية الدولية للتصدي لتنفيذ قرار الشرعية الدولية عندها لن نهاجم ولكننا سننصب خيامنا آملين من اهلنا بالداخل والاصدقاء اليهود المساندة للسلام والتعايش ستنتصر على اي توجه عنصري او لا انساني لا يؤمن بالتعايش المشترك.

خامساً- على الدول العربية التي تؤكد على هذا الحق والتي نتقدم لها بالشكر والعرفان على ما قدموه للشعب الفلسطيني من استضافة ووضع امكانياتهم وطاقاتهم في خدمة اللاجئين والنازحين والذين اكدوا على قرارات الامم المتحدة والقمم العربية على هذا الحق التاريخي فاننا ندعوهم جميعاً لفتح حدودهم امام شعبنا الفلسطيني لممارسة حقه الاخلاقي والانساني والسلمي لممارسة قرار الامم المتحدة والقرارات العربية ومساعدتهم في العودة لديارهم ونخص بالشكر الاردن وسوريا ومصر ولبنان والعراق حكومة وشعباً .

سادساً- على كل الفلسطينيين في الدول العربية والاسلامية التوجه لاي دولة من دول الطوق لممارسة هذه المسيرة السلمية تطبيقاً لحقهم الفردي بالعودة.

سابعاً - على الدول العربية والاصدقاء في العالم دعم الحركة اللوجستيية في ممارسة هذا الحق .

ثامناً - على كل الفلسطينيين حملة الجنسيات الاجنبية وتحديداً الامريكية الشمالية او الجنوبية او الاوروبية الشرقية او الغربية وحجز مقاعد العودة للوطن عبر المطار الاسرائيلي او لدول الطوق تاريخ 14/15/16 آيار 2008.
ممكن حجز( طائرات شارتر) للمساهمة في تأمين وصولهم تطبيقاً للقانون الدولي
بالامكان حجز عشرات السفن التي بالامكان التوجه من دول العالم للمؤاني على ان يؤكد ذلك بنفس التواريخ مع التأكيد بكل الخطوات فقط رفع علم الامم المتحدة .

تاسعاً - سيتم توجيه دعوة شخصية لكل زعماء العالم وكل اعضاء البرلمانات العالمية نائباً نائباً باسم الفلسطينيين لمساندة حركتهم الانسانية .

عاشراً : سيتم توجيه دعوة لكافة مؤسسات المجتمع المدني ولجانه الحقوقية والانسانية .

الحادي عشر - سيتم توجيه دعوة لكل القضاة والقانونيين الدوليين والمحاميين الدوليين .

الثاني عشر - سيتم توجيه دعوة للامين العام للامم المتحدة وسفراء العالم بالامم المتحدة ولجانها .

الثالث عشر - دعوة الملوك ورؤساء العالم العربي والاسلامي .

الرابع عشر - دعوة الصحافيين والمراسلين بالتغطية والمناصرة .

الخامس عشر - دعوة الحكومة الاسرائيلية ورئيسها واعضاء الكنيست والحركات والاحزاب والقوة المجتمعية لمناصرة هذا الحق .

السادس عشر - دعوة خاصة للرئيس الامريكي والرؤساء السابقين واعضاء السانتورواعضاء الكونجرس وقيادة الحزب الجمهوري والديمقراطي ومؤسسات المجتمع المدني الامريكي بدعم هذا الحق والمشاركة والتصدي للمتعصبين والعنصريين والمتطرفين الرافضين للعودة والعيش المشترك .

السابع عشر - دعوة كل الفنانين بالعالم العربي والدولي للمشاركة فنياً وفعلياً بهذا التحرك .

الثامن عشر - يتعهد الفلسطينيون للعالم اجمع بممارسة القرار الدولي بسلم مطلق ورغبة حقيقية بالعيش المشترك ونبذ العنف والارهاب والتعصب الفكري والديني والعنصرية الجنسية والعرقية ويطالب العالم اجمع لحماية ومساندة هذه الارادة الانسانية والسلمية والقانونية والاخلاقية تنفيذاً لقرارهم الاممي بالعودة والعيش المشترك .