|
الخارجية: التبني الأمريكي للاحتلال شكّل مظلة لتماديه
نشر بتاريخ: 29/06/2019 ( آخر تحديث: 29/06/2019 الساعة: 18:52 )
رام الله- معا- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، بأشد العبارات "حرب الإحتلال المفتوحة وعدوانها المتواصل ضد القدس عامة والعيسوية خاصة"، معتبرة أنها فصل متواصل من نظام الفصل العنصري الذي تسعى سلطات الإحتلال الى تكريسه في الارض الفلسطينية المحتلة، وجزء لا يتجزأ من مخططاتها الهادفة الى تفريغ المدينة المقدسة من مواطنيها الاصليين.
وقالت الخارجية في بيان تلقت معا نسخة عنه: إن هذه الاعتدءات "تتزامن مع عمليات تهويد القدس وبلدتها القديمة وتتسارع كما يحدث حاليا في بلدة سلوان والمناطق المحاذية للمسجد الأقصى المبارك، مع حرب الإحتلال المفتوحة ضد الوجود الوطني والانساني للفلسطينيين في المدينة المقدسة واحيائها وقراها وبلداتها ومحيطها" واشارت إلى ما تشهده قرية العيسوية من استهداف دائم، تصاعدت وتيرته على مدار اليومين الاخيرين بشكل خاص، من خلال الاقتحامات اليومية والعقوبات الجماعية والإساءات والتضييقات والتنكيل والاعتقالات والقتل وتعطيل حياة المواطنين المقدسيين، وحالة الحصار المستمر والقمع بشتى الوسائل والاساليب التي تتعرض لها العيسوية، في صورة بشعة وقاتمة من صور العقاب الجماعي، ادت الى سقوط الشهداء والجرحى والمعاناة الكبيرة للمواطنين، ذلك بهدف الضغط على مواطنيها لتطويعهم واخضاعهم لتهجيرهم بالقوة، كتجسيد صارخ لعمليات التهجير القسري والتطهير العرقي المتواصلة ضد المواطنين المقدسيين. يذكر ان قرية العيسوية محاصرة من جميع الاتجاهات بالاستيطان، ويمنع سكانها من التوسع العمراني على اراضيهم. واعربت الوزارة عن استغرابها الشديد واسفها لصمت المجتمع الدولي على عمليات التطهير العرقي الجارية في العيسوية، ورأرت أن التبني الامريكي للاحتلال وسياساته وجرائمه، وتخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه عن توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتخلي المؤسسات الاممية المختصة والمنظمات الحقوقية والانسانية المختصة عن تحمل مسؤولياتها بات يشكل مظله للاحتلال للتمادي في تعميق عملياته العقابية والتنكيليه لاحياء القدس وبالعيسوية. وأكدت الوزارة ان هذا الصمت يعتبر تواطؤا وجريمة بحد ذاتها. |