|
رسالة دكتوراة تناقش "تعقيدات عمل المرشد السياحي في فلسطين"
نشر بتاريخ: 30/06/2019 ( آخر تحديث: 30/06/2019 الساعة: 13:47 )
نابلس- معا- حصل الباحث والموظف في وزارة السياحة والاثار الفلسطينية، ضرغام غانم حلمي فارس، على درجة الدكتوراة من جامعة الفيوم/ كلية السياحة والفنادق/ قسم الارشاد السياحي، بجمهورية مصر العربية، بعد مناقشته رسالة بعنوان "تعقيدات عمل المرشد السياحي في فلسطين".
وقال الباحث ضرغام فارس إنه ضمن العلاقات الوثيقة ما بين دولة فلسطين وجمهورية مصر العربية تم ابتعاثي للالتحاق ببرنامج الدكتوراه في جامعة الفيوم/ كلية السياحة والفنادق/ قسم الارشاد السياحي، لدراسة موضوع "تعقيدات عمل المرشد السياحي في فلسطين؛ بهدف الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمرشد السياحي الفلسطيني وتقديم مادة علمية سليمة لتاريخ فلسطين، ثم وضع التوصيات المناسبة التي تراعي الإمكانيات المتاحة لتكون قابلة للتطبيق، ومراعاة رضا السائح لأنه الجهة المتلقية لخدمة المُرشد السياحي، اضافة الى مراعاة وحدة النسيج الاجتماعي لأن المجتمع الفلسطيني متعدد الديانات، والمصلحة الوطنية العليا لأن المرشد السياحي سفير بلده لدى المجموعات السياحية التي يرافقها". وأضاف أن لجنة الإشراف على الرسالة تكونت من: أ. د عائشة التهامي، و د.وليد شيخ العرب، فيما كانت اللجنة المناقشة والحكم مكونة من: أ. د عائشة التهامي، أ. د مرفت عبد اللطيف، أ .د هبة عبد النبي. وأوضح فارس أن الرسالة تكونت من مقدمة علمية وتمهيد وأربعة فصول تليها النتائج والتوصيات، ثم مجموعة المصادر والمراجع العربية والأجنبية والرسائل التى تم الإستعانة بها وأخيراً الملاحق ويليها ملخَّص باللغتين العربية والانجليزية، و يحتوى الهيكل العام للدراسة على أربعة فصول، الأول تناول واقع عمل المرشدين السياحيين في فلسطين، و الفصل الثانى، تحدث عن الروايات التوراتية في عمل المرشد السياحي، فيما ناقش الفصل الثالث، خروج الروايات التوراتية من سياقها الديني، وتناول الفصل الرابع بعض الحقائق العلمية المغيَّبة في عمل المرشد السياحي. وبين أن الرسالة قدمت عدة توصيات منها ما هو موجَّه للمرشدين السياحيين، من حيث الأمانة العلمية، والمصداقية والحيادية، وتوصيات موجهة لوزارة السياحة والآثار، بخصوص موظفي وزارة السياحة والآثار، بخصوص المرشدين السياحيين؛ من ناحية المؤهل العلمي وفرص العمل، منع الإستغلال. وتناولت الرسالة توصيات بضرورة تحديد محاور المادة التوعوية الخاصة بالمجتمع المحلي وإعداد مواد توعوية بشكل مبسط تراعي مختلف الفئات العمرية والمستوى العلمي وتصلح لمختلف وسائل الإتصال بالمجتمع المحلي ما بين مقروءة ومسموعة ومشاهدة وأن تنسجم تلك المادة تماماً مع المفهوم الموحد الذي يكون قد سبق تعميمه على موظفي الوزارة بخصوص مهنة الإرشاد السياحي وطبيعة عمل المرشدين السياحيين. ودعا الباحث وزارة السياحة والآثار من خلال توصياته أن تقوم بالتنسيق المركزي مع الوزارات التالية: التربية والتعليم، الحكم المحلي، الإعلام، الثقافة، الشباب والرياضة وغيرها ممن تراه الوزارة مناسبا؛ وذلك بهدف إطلاع تلك الوزارات على أهمية موضوع الإرشاد السياحي والعلاقة المباشرة للبرنامج التوعوي الذي أعدته وزارة السياحة في خلق رأي عام فلسطينيٍ واعٍ بطبيعة الصراع مع الإحتلال ويثق بأن المرشد السياحي الفلسطيني، هو انسان وطني يعرف الفرق ما بين الروايات التوراتية والحقائق التاريخية، ويقوم بواجبه الوطني على أكمل وجه ويعرف كيف يؤدي رسالته العلمية والثقافية والسياسية. ويتبع هذا التنسيق ايعاز من تلك الوزارات لمديرياتها في جميع المحافظات للإنخراط في هذا البرنامج التوعوي. وطالبت التوصيات مكاتب وزارة السياحة في جميع المحافظات باستكمال وتنفيذ الجهود المركزية من خلال التواصل، والتنسيق مع مختلف المديريات كلٌ في محافظته وذلك للعمل على تعميم المادة التوعوية على المدارس الحكومية والخاصة وعلى المراكز الثقافية والمجالس المحلية والنوادي الرياضية وعبر مختلف وسائل الإعلام. بخصوص السياح الأجانب والمحليين، اوصت الرسالة وزارة السياحة والآثار بإعداد استقصاء دوري مخصص لزوار المواقع المؤهلة سياحياً يشمل عيِّنة عشوائية من عشرة أفراد أجانب وعشرة أفراد محليين لكل موقع، على أن تُجمع هذه البيانات كل ثلاث شهور ويتم تحليلها وإعداد تقرير يوزع على لجميع الإدارات العامة المعنية، ويناقش ذلك التقرير في اجتماع المجلس التنفيذي، وفي نهاية كل عام تُدمج التقارير الأربعة في تقرير سنوي يُسلَّم لتلك الإدارات العامة ويناقش أيضاً في المجلس التنفيذي، وعلى مدار السنين تستمر عملية مقارنة التقارير السنوية لمراقبة مدى نجاح الإجراءت المُتَّخذة، وذلك بهدف تعزيز نقاط القوة وعلاج نقاط الضعف وتطوير تلك الإجراءات. |