|
الخارجية: غرينبلات شاهد زور
نشر بتاريخ: 30/06/2019 ( آخر تحديث: 30/06/2019 الساعة: 15:54 )
رام الله- معا- افادت وزارة الخارجية والمغتربين ان سلطات الاحتلال وجدت في الثنائي "فريدمان وغرينبلات" الجاهزية الدائمة للعب دور شهاد الزور والتطوع لدعم عمليات تزوير التاريخ وقلب الحقائق، ليحاول غرينبلات وزملاؤه في فريق ترامب تسويق العمليات التهويدية كأمر واقع يجب التسليم به والتعامل معه كحقيقة واقعة. واضافت الوزارة في بيان لها، اليوم الاحد، ان سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة تواصل منذ إحتلالها للقدس الشرقية عام 1967 وضمها، وبالقوة محاولاتها لتغيير هوية القدس وواقعها التاريخي والقانوني القائم فوق الأرض وفي باطنها. واضافت "عندما فشلت سلطات الاحتلال في إيجاد ما يثبت روايتها من شواهد تاريخية واثرية، عمدت الى التعتيم على كل ما يثبت عروبة وفلسطينية المدينة المقدسة، وتنفيذ جُملة من المشاريع الاستيطانية التهويدية لتزوير الواقع، لترجمة أطماع الاحتلال الاستعمارية التوسعية بمفردات ومجسمات مشتقة من تلك الرواية المزعومة، سواء أكانت كُنس إستيطانية يتم زرعها بمحاذاة أسوار المسجد الاقصى المبارك أو اسفله، أو محاولات تكريس التقسيم الزماني للاقصى ربما تقسيمه مكانياً، بالاضافة الى حفر وشق أنفاق استيطانية توظف لخدمة رواية الاحتلال كما هو حال النفق المسمى بـ "طريق الحجاج" اسفل بلدة سلوان، أو حدائق يسمونها توراتية للهدف ذاته، وغيرها من المشاريع الاستيطانية بما فيها المشاريع السياحية الاستعمارية الهادفة الى تغيير معالم المدينة". واشارت الى ان سلطات الاحتلال تحاول تسويق وتبييض احتلالها وتهويدها للقدس المحتلة ومعالمها بغطاء روايتها الدينية، في ظل الرفض الدولي الواضح لخروقات الاحتلال وانتهاكاته وجرائمه ضد الشعب عامة وضد القدس ومقدساتها ومواطنيها خاصة، تبذل سلطات الاحتلال الجهود الرامية الى استقطاب عدد من الداعمين والمؤيدين لروايتها ولكن دون جدوى. |