وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة- كوادر فتحاويون يناشدون "أبو مازن" تثبيتهم وحل قضيتهم

نشر بتاريخ: 01/07/2019 ( آخر تحديث: 01/07/2019 الساعة: 16:52 )
غزة- كوادر فتحاويون يناشدون "أبو مازن" تثبيتهم وحل قضيتهم
غزة - معا- وجه أبناء حركة فتح الذين يتقاضون رواتبهم من موازنة الحركة مناشدة لحل قضيتهم ورسالة دعم وتأييد للرئيس محمود عباس ومفوض قطاع غزة أحمد حلس.
وجاء في نص المناشدة:
اذا نقف مع الاب وحامي الديار فخامة السيد الرئيس محمود عباس ونعلن تأييدنا الكامل لمواقفه الحكيمة دفاعاً عن القضية والثوابت الوطنية ورفض ما يسمى "صفقة القرن"، وصولا الى تحقيق طموحات شعبنا بدولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
نحن نخاطبكم ونقدر حجم المسؤولية المُلقاة على عاتقكم فخامة الرئيس محمود عباس, ونُقدر عالياًجهودكم المتواصلة في المحافل الدولية، لكن وسط هذه الضبابية المحيطة بموضوع رواتب موظفي حركة فتح كان لابد من مخاطبتكم ونحن واثقين من سرعة استجابتكم لحقنا هذا".
وقال الموظفون في المناشدة "نأمل أن يتم العمل على إيجاد حل جذري لنا ، علماً بأننا رواتبنا من موازنة الحركة الغير منتظمة ، بحيث نصبح موظفين رسميين في السلطة الوطنية، مع العلم أن غالبيتنا حملة شهادات والتزمنا بالعمل داخل التنظيم منذ سنوات طويلة".
ونحن نناشدكم "باسم قوت أطفالنا، وسنوات عدة قضيناها بالعمل التنظيمي وما زلنا نعمل وسنعمل دوماً من أجل حركتنا، نتمنى من سيادتكم الاستجابة لهذا الحق والعمل بأقصى سرعة ممكنة لحل هذه المشكلة وإعطاء التعليمات لصرف رواتبنا التي لم نتقاضاها منذ ثلاثة شهور .
سيادة فخامة الرئيس الاب ابو مازن،،
لن نطيل بشرح مشكلتنا وإن كانت تشكل العقبة الرئيسة نحو مستقبل أكثر من60 عائلة من عوائل أبناء حركة فتح في قطاع غزة وهي بذلك تحتاج لحل سريع وجذري، وقد حاولنا طرحها من قبل عشرات المرات خلال الأطر الحركية السابقة وخاطبنا أخوة كلفوا سابقاً كمفوضين للحركة في القطاع ولم يأتنا أي رد، ولا نعلم أصلاً إن كانت قيادة الحركة على علم بتلك المشكلة أو أنه ملف مهمل قصرت قيادات سابقة في اللجنة المركزية في إيصاله إلى قيادة الحركة وبالتالي مرت سنوات طوال دون أن نسمع حتى من يتطرق في حديثه من قيادات الحركة عن تلك المشكلة.
ونحن نتحدث باسم 60 أخ وأخت يعملون داخل أطر الحركة في قطاع غزة منذ سنوات سبقت الانقلاب وحتى اللحظة ، ويتقاضون رواتب زهيدة من موازنة الحركة ، ثابتة غير قابلة للزيادة وهي ليس هذا فحسب لكنها لا تغطي أشهر السنة كاملة ، مع التأكيد على أننا لم نبرح عملنا التنظيمي ليوم واحد ، وقد كنا في طليعة من استأنفوا مهامهم التنظيمية بعد ساعات من الانقلاب في العام 2007 ، ولسنا هنا في معرض شرح طبيعة المضايقات والملاحقات التي تعرضنا لها من حركة حماس والمتواصلة حتى اللحظة ، ونقر أنه واجب يمليه علينا انتمائنا لحركتنا الرائدة، ونحن لا نريد ثمناً لهذا الولاء والانتماء بل يكفينا شرفاً أننا منتمون لحركة قدمت آلاف الشهداء ولا زالت في طليعة العمل النضالي ، إنما نطالب بقوت أبنائنا ونحن في حاجة ماسة لاستقرار وظيفي في ضوء الأوضاع المعيشية الصعبة التي نعانيها في قطاع غزة ، مع الإشارة إلى أن غالبيتنا حملة شهادات وكفاءات مشهود لنا في العمل التنظيمي ونحن ملتزمون بالشرعية التنظيمية .
نتوجه إلى الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن القائد العام للحركة ونحن نعرفه لا يقبل الضيم على أبنائه ويساندهم ويناصرهم أينما وجدوا، للنظر في مشكلتنا ونحن نعول عائلاتنا المكونة من مئات الأطفال والنساء والطلبة ، فمبلغ 1000 شيكل لا يسد رمقهم ولا يكفي حتى لتلبية الاحتياجات الأساسية من مأكل ومشرب وعلاج ، ونحن إذ نرجو الأخ الرئيس محمود عباس إعطاء تعليماته للجهات المعنية لإيجاد حل فوري وعاجل بتثبيتنا كموظفين على كادر السلطة الوطنية، فلم يعد لدينا بعد أكثر من عشر سنوات صبر للانتظار أكثر.... كما نتوجه للأخ أحمد حلس أبو ماهر "عضو اللجنة المركزية مفوض الحركة في المحافظات الجنوبية وهو المعروف بصدقه وإخلاصه في عمله ومساندة كل من يقع عليه ضيم لمتابعة ملفنا هذا وعرض تفاصيله على الرئيس أبو مازن واللجنة المركزية، وكلنا ثقة في قيادتنا بأن مناشدتنا هذه ستجد طريقها إلى مسامعهم وعقولهم وضمائرهم.