وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فشل ورشة المنامة ليس النهاية

نشر بتاريخ: 02/07/2019 ( آخر تحديث: 04/07/2019 الساعة: 12:02 )
فشل ورشة المنامة ليس النهاية
الكاتب: حسن فقيه
إن فشل ورشة المنامة لا يعني بأي حال من الأحوال ان الإدارة الامريكية سوف تستسلم للاهانة التي تعرضت لها في مؤتمر المنامة. هذا المؤتمر الذي كان من المراد له ان يصفي القضية الوطنية الفلسطينية ويجسد الإدارة الامريكية كمرجع وحيد لكل ما يتعلق بالشرق الأوسط غدا من الماضي. ولهذا عدة مؤشرات وعوامل:
- وحدة الشعب والقيادة الفلسطينية والتفافها حول جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكيمة والمارثونية اثبتت أهمية تعزيز الوحدة الوطنية ونجاعة الفعل الفلسطيني الدبلوماسي والسياسي.
- فشلت أمريكا في حشد دول واقطاب سياسية للمشاركة بل على العكس خرجت مجموعة من الانتقادات خاصة من روسيا وبعض دول الاتحاد الأوروبي
- سقف التمثيل العربي هزيل ولا يرتقي لمستوى الأهداف التي تحدث وروجت لها الإدارة الامريكية.
- الرفض الشعبي الكبير لدى المجتمع المدني العربي يثبت ان القضية الفلسطينية مازالت حاضرة في الوجدان العربي رغم تخاذل بعض الأنظمة.
- تهرب كوشنر من تبني مبادرة السلام العربية وضع الأنظمة المشاركة امام خيار واحد وهو رفض ما سيعرض لانه يعني انتهاء العقد العربي الأخير المتعلق. بالقضية الوطنية الفلسطينية.
- لم تستطع أمريكا حشد التمويل اللازم للمشاريع الوهمية التي عرضتها.
- اضطرار أمريكا لعدم دعوة إسرائيل يعني انها تعترف ضمنيا والحضور الموجود بأنها ما زالت جسم غريب عن المنطقة وادماجه فيها لن يتم بالمطلق قبل ان يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه السياسية.