وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أمام مقومات الرفض الفلسطيني نحتاج الى تعزيز صمود المواطن

نشر بتاريخ: 03/07/2019 ( آخر تحديث: 03/07/2019 الساعة: 19:09 )
أمام مقومات الرفض الفلسطيني نحتاج الى تعزيز صمود المواطن
الكاتب: محمد البريم
أن تقف وحيداً في مواجهة كل التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية وتقول لا في وجه ترامب وصفقته المسماة بصفقة القرن ومؤتمر المنامة فتلك هي مقومات الرفض للفلسطيني القابض على الجمر رغم احتجاز امواله ومحاصرته وحرمانه من ابسط مقومات العيش بكرامة.
لاءات الرئيس عباس الفلسطينية الكبرى امام ترامب وصفقة القرن ومؤتمر المنامة، قد قطعت الطريق على كل أعداء الشعب الفلسطيني وعلى كل المتربصين بمواقف القيادة وأسكتتهم. 
مؤتمر المنامة الخياني إن صح التعبير والذي شاركت فيه دول عربية شقيقة كان من المتوقع ان تقف معنا في محنتنا لكنها خشيت على نفسها من ترامب وامواله وتركت الرئيس وحيدا في المواجهة، لن يكتب له النجاح ولن تتحقق أحلام المراهق كوشنير، إنها خطوة فارغة طالما ظلت بعيدة عن حل وسياق سياسي يرضي أصحاب القضية.
لقد شكلت مقومات الرفض الفلسطيني للرئيس عباس الذي يتواءم مع موقف شعبه في كل الساحات، باعتزازنا وفخرنا بموقفنا كفلسطينيين، موقفاً قوياً يوضح مدى صلابة الإرادة الفلسطينية.
نحن الفلسطينيون نمتلك (نعم) في أوانها، و (لا) في مقامها، لأننا نحن من يصنع التاريخ في هذه المنطقة وان اللاءات التي تشكل الموقف الرسمي الفلسطيني تكون كافية حينما نتوجه فورا ودون مقدمات وميعاد الى الوحدة الوطنية وتعزيز صمود المواطن على الارض من خلال برنامج نتفق عليه جميعا.