النائب سويد يتقدم بطلب لبحث التحريض ضد الطلاب العرب في الجامعة العبرية
نشر بتاريخ: 16/03/2008 ( آخر تحديث: 16/03/2008 الساعة: 21:00 )
القدس- معا- قدم عضو الكنيست عن الجبهة ، د. حنا سويد طلب لبحث عاجل في لجنة المعارف البرلمانية حول قضية تفاقم التحريض والانفلات ضد الطلاب العرب ولجنتهم وقياداتهم والأحزاب والحركات الفاعلة بين الطلاب العرب.
وقد قام النائب سويد بتقديم الطلب بالتزامن مع التظاهرة التي ستعقد اليوم للطلاب العرب وحلفاؤهم التقدميون اليهود ضد العنصرية في الجامعة، احتجاجا على ازدياد مظاهر العنصرية في الجامعة متجلية بدعوة نائبة رئيس النقابة للطلاب اليمينيين بالتظاهر ضد الطلاب العرب وطردهم من الجامعة لان هؤلاء ورفاقهم التقدميين اليهود قاموا بتظاهرة ضد جرائم الاحتلال في غزة. كما وتم توزيع ثلاثة مناشير تحرض على لجنة الطلاب العرب والأحزاب السياسية الفاعلة بينهم وخاصة حركة أبناء البلد التي استهدفت في احد المناشير الذي وقع تحت اسم مجموعة يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسما قد يجعل المرء يخطئ في تقييمه لهذا الإطار المتطرف، إذ تطلق على نفسها اسم "طلاب من اجل التعايش" ولكنها تؤمن أن " التعايش" يتم عند التخلص من لجنة الطلاب العرب!!!.
وقد ذكر النائب سويد في طلبه للبحث العاجل انه لا يمكن السكوت على منشور يحمل عنوان "الطلبة العرب مكانهم في السجن وليس في الجامعة" الذي يحرض على الطلاب العرب بشكل خاص وعلى الجماهير العربية بشكل عام، أو على المنشور الذي يدعي أن حركة أبناء البلد هي خطر على" التعايش" في الجامعة، ويستمر بنفس النفس التحريضي مما يشكل فعلا خطرا على التعايش في الجامعة.
وأكد سويد على ضرورة تدخل الكنيست في الموضوع، للتصدي للعنصرية من جهة ولضمان حرية التعبير عن الرأي من الجهة الأخرى في جامعة القدس وفي بقية الجامعات، منوها إلى أن الجامعات كانت دائما مكان الالتقاء الأساسي والاهم بين العرب واليهود في البلاد، ولذلك فعلى الكنيست المساهمة من اجل ضمان الجو الأكاديمي المبني على التعددية وحرية التعبير.
وقد قام النائب سويد بتقديم الطلب بالتزامن مع التظاهرة التي ستعقد اليوم للطلاب العرب وحلفاؤهم التقدميون اليهود ضد العنصرية في الجامعة، احتجاجا على ازدياد مظاهر العنصرية في الجامعة متجلية بدعوة نائبة رئيس النقابة للطلاب اليمينيين بالتظاهر ضد الطلاب العرب وطردهم من الجامعة لان هؤلاء ورفاقهم التقدميين اليهود قاموا بتظاهرة ضد جرائم الاحتلال في غزة. كما وتم توزيع ثلاثة مناشير تحرض على لجنة الطلاب العرب والأحزاب السياسية الفاعلة بينهم وخاصة حركة أبناء البلد التي استهدفت في احد المناشير الذي وقع تحت اسم مجموعة يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسما قد يجعل المرء يخطئ في تقييمه لهذا الإطار المتطرف، إذ تطلق على نفسها اسم "طلاب من اجل التعايش" ولكنها تؤمن أن " التعايش" يتم عند التخلص من لجنة الطلاب العرب!!!.
وقد ذكر النائب سويد في طلبه للبحث العاجل انه لا يمكن السكوت على منشور يحمل عنوان "الطلبة العرب مكانهم في السجن وليس في الجامعة" الذي يحرض على الطلاب العرب بشكل خاص وعلى الجماهير العربية بشكل عام، أو على المنشور الذي يدعي أن حركة أبناء البلد هي خطر على" التعايش" في الجامعة، ويستمر بنفس النفس التحريضي مما يشكل فعلا خطرا على التعايش في الجامعة.
وأكد سويد على ضرورة تدخل الكنيست في الموضوع، للتصدي للعنصرية من جهة ولضمان حرية التعبير عن الرأي من الجهة الأخرى في جامعة القدس وفي بقية الجامعات، منوها إلى أن الجامعات كانت دائما مكان الالتقاء الأساسي والاهم بين العرب واليهود في البلاد، ولذلك فعلى الكنيست المساهمة من اجل ضمان الجو الأكاديمي المبني على التعددية وحرية التعبير.