|
المقاومة تطيح برئيس العمليات الخاصة في جيش الاحتلال
نشر بتاريخ: 04/07/2019 ( آخر تحديث: 05/07/2019 الساعة: 11:05 )
بيت لحم-معا- قالت صحيفة" يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية اليوم الخميس، إن قائد العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي أبلغ رئيس الأركان أبيب كوخافي بقرار الاستقالة من منصبه، على خلفية أحداث عملية خانيونس التي نفذتها المقاومة في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018.
ووفقاً للصحيفة الاسرائيلية، فإن أصداء عملية خانيونس لا تزال تُخيم على أجهزة الأمن الإسرائيلية، والتي استهدفت وحدة "سييرت متكال" أبرز وحدات النخبة في الجيش. وأكدت الصحيفة، أن قائد قسم العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي قدم استقالته لكوخافي، حيث كان يتولى وحدة "متكال" خلال تلك العملية. وبحسب الصحيفة، فإن الضابط الكبير أوضح لكوخافي أنه لن يستمر في منصبه وينتظر حتى شهر مارس/ آذار من العام المقبل، كما كان مقررًا، ولكنه سيترك منصبه على الفور في الأول من الشهر القادم. ويرجع ذلك بالأساس إلى تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت" منذ شهرين يكشف عن اتصال أجراه كوخافي مع القائد السابق للوحدة الذي تم إنهاء مهامه منذ ثلاثة أعوام، لإعادة تولي الوحدة من أجل تأهيلها من جديد بعد عملية خانيونس. واكتشف الضابط القصة من خلال وسائل الإعلام، وسط حالة من الغضب دفعته لطلب توضيحات من رئيس الأركان. ويذكر أن عملية عسكرية لقوة إسرائيلية خاصة تم اكتشافها شرق مدينة خانيونس في نوفمبر/تشرين الثاني العام المنصرم، قتل خلالها 6 مقاتلين من كتائب القسام وسرايا القدس، وقتل ضابط إسرائيلي من القوات الخاصة في تبادل لإطلاق النار وقصف من الطيران الإسرائيلي، وأطلقت المقاومة الفلسطينية على العملية اسم "حد السيف". |