وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللحام يتحدث عن بنود صفقة القرن وخطوة الرئيس وانتفاضة الفلاشا

نشر بتاريخ: 06/07/2019 ( آخر تحديث: 10/07/2019 الساعة: 16:04 )
اللحام يتحدث عن بنود صفقة القرن وخطوة الرئيس وانتفاضة الفلاشا
بيت لحم- استعرض رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام بنود صفقة القرن، ملخصها بـ : رؤية جديدة للشعب الفلسطيني، ومشروع اقتصادي مبني على رؤية تتجاهل الاحتلال ويختصر المشاكل في الجوانب الاقتصادية يدفع لثلاث اتجاهات: العمل جيدا، وأخذ القروض، وتسجيل الأراضي في الضفة الغربية.

وتحدث اللحام لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا حول ما هي صفقة القرن التي نشرها جرينبلات، مشيراً إلى أنّ كاتب مشروع صفقة القرن إما مجنون أو عبقري، فالحديث يدور عن 50 مليار لدعم الاقتصاد والشعب والحقوق، من خلال اطلاق العنان للامكانيات الاقتصادية، وخلق فرص تعليمية جديدة وتطوير القطاع الصحي، وتوفير أكثر من مليون وظيفة في الضفة والقطاع، وخفض معدل البطالة والفقر، ومضاعفة امدادات المياه الصالحة للشرب، وتقديم 590 مليون منحة ميسرة.


ويرى أنّ هذه الخطة الموضوعة تهدف إلى تحويل المجتمع الفلسطيني إلى قطاع خاص، لافتا إلى أنّه لغاية الان لم يسمع احد أن أي اسرائيلي وافق على صفقة القرن ولم تعلن اسرائيل أي شيء حول موقفها منها.

وتابع: وجهة نظري ليست اميركا من سيقرر تطبيق صفقة القرن بل إسرائيل.

وتحدث اللحام عن لقاء الرئيس مع الصحفيين قبل عدة ايام مركزا في حديثه حول "إلى أين نحن ذاهبون؟"، وقال إن الرئيس يؤكد على رفضه الحديث عن علاقة شخصية بينه وبين الرئيس ترامب لان القضية قضية وطن، وإن الرئيس ذاهب لمجلس الامن وإلى أكثر من دولة عظمى لرعاية ملف السلام، والرئيس مستمر بالتشديد على رفض قبول استلام اموال المقاصة من إسرائيل منقوصة.

وتابع: وجهة نظري أن حركة حماس مشارك اساسي في رفض صفقة القرن من خلال رفضها اقامة دويلة في قطاع غزة، وبالتالي الموقف الفلسطيني موحد من قبل كل الفصائل في افشال صفقة القرن.

وتحدث اللحام عن طائفة الفلاشا وانتفاضتها في إسرائيل ضد العنصرية على خلفية مقتل احد ابناء الطائفة على يد شرطي إسرائيلي، وقال: لا اراهن على هذه الطائفة؛ لأنها مهشمة ومشغول عليها لتخدم بعبودية دولة الاحتلال، وتستخدم للابتزاز الجنسي والاغتصاب وتنشر إسرائيل ابناء هذه الطائفة في الاماكن الخطرة على خط النار.

وأضاف أنها طائفة غير واعية مستهكلة، ولا يوجد لها قيادة أو ممثلين لها، حتى اليهود الشرقين لم يقفوا معهم ويطمعون بالفتتات من الدولة العبرية، وايضاً اليهود الغربيين يتعاملون معهم بازدراء.

وتطرق اللحام إلى موضوع تراجع القوة الشرائية في الأسواق والمخاوف ازاء ذلك، داعيا إلى اعداد دراسات من خلال مراكز الابحاث الموثوقة وتقديم ارقام للجمهور لفهم وضع القوى الشرائية وبالتالي التعرف على المستوى الاقتصادي وافاقه.

وأشار إلى أن هناك حاجة لاعادة التوجيه النفسي للسوق الفلسطيني، وتحديد الاساسيات والاولويات في المشتريات والنفقات والتركيز على القضايا الاساسية.

وحول ملف ارشيف النكبة الذي كشفه تحقيق صحيفة هآرتس العبرية وما شمله من "قتل ونهب وإغتصاب"، اشار اللحام إلى أنّ ارشيف النكبة سرقه الاحتلال من خلال المصادرة المتكررة لمقتنيات المراكز والجامعات الفلسطينية، مضيفاً أن ارشيف الفلسطينيين موجود في الجامعة العبرية، وارشيف واثار العرب في بريطانيا وفرنسا.

وقال إن القانون في إسرائيل يجيز الاطلاع على الارشيف بعد 30 عاما لذلك خشيت اسرائيل من وصول الكثير من الوثائق التي توثق جرائم العصابات الصهيونية والمجازر التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين وعملت على اخفائها.

وتطرق اللحام في البرنامج إلى ملفات اخرى من بينها: (خرج الجميع من غزة وطاردتهم ولم تخرج منهم) و(الاحتباس الحراري .. طقس فلسطين لم يعد معتدلا).