|
شركة امسيات للثقافة والفنون تنظم امسية فنية
نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 07:27 )
رام الله-معا- اقامت شركة امسيات للثقافة والفنون ، امسية فنية ثقافية على مسرح وسينماتك القصة بمدينة رام الله ، وذلك ضمن نشاطات الشركة لتدعيم وتكريس الثقافة الفنون في المجتمع الفلسطيني، وتخلل الامسية فقرات عده منها: كلمات للمشرف على الشركة والفريق العامل فيها، وعرض لروبرتاج أمسية شعرية سابقة أقيمت لتكريم الشاعر الفلسطيني الشهيد عبد الرحيم محمود، و مقطوعة موسيقية لمركز كمنجاتي، وفقرة دبكة لفرقة الرجاء للتراث الشعبي التابعة للمدرسة اللوثرية، وفقرة شعر للشاعر ليث سنجق، وآخرى تقليد للموهوب أحمد فحل، وكذلك عدة عروض توثيقية للنشاطات والزيارات التي قام بها موظفو الشركة خلال الفترة الماضية، وفي نهاية الامسية تم تكريم المشاركين فيها، والداعمين لها.
وقد انطلقت شركة امسيات للثقافة والفنون بفكرة مميزة وبأيدي شابة واعدة تحترم ذاتها وتعتد بنفسها وتؤمن في اهمية خلق جو فني وثقافي فيه الامل والتعارف والمحبه. هدفها إقامة امسيات ثقافية وفنية تعمل على بعث الروح في الجانب الثقافي والفني. فالمؤسسون شباب لديهم طموح بخوض تجربة الادارة وتسيير الاعمال، فهذة المواهب الشابه لديها امكانيات خلاقه في تعزيز وتطوير الثقافة والفنون من خلال اقامة امسيات فيها الفرص للاكتشاف،التجربة،الجمال الابداع والتحدي من اجل بناء مستقبل مشرق فيه اصالة الفن الجميل والثقافة الرائدة. وفي كلمته زيد عبد الحليم المشرف على أعمال الشركة ، أكد على الدور الذي تقوم به لتحقيق ما ترنو اليه، وان فكرة انشاء هذه الشركة جاءت انطلاقاً من حرصها على الحفاظ والرقي بالثقافة من خلال إقامة أمسيات ثقافية وفنية واجتماعية. وأضاف أن القائمين على الشركة مجموعة من طالبات المدرسة الاسبانية آمن بخلق جو ثقافي وفني، واحتضان تجربة رائدة، ونجحن في إقامة أمسية شعرية بالتعاون مع مركز خليل السكاكيني الثقافي في الثاني من شهر شباط الماضي، وقد أثبتن أن هذه الأيادي الناعمة والمواهب الشابة الواعدة، قادرة بالعزيمة والطموح أن تنجح في إثراء واغناء مجالات عدة وخاصة الشعر،الموسيقى، الدبكة ،التقليد والغناء. وأوضح أن اليوم جاء لتكريس المهمة في حمل الثقافة الرائدة والفن الأصيل في أمسية فنية هادفة تقام بالتعاون مع مسرح القصبة بما أبداه من اهتمام وإيمان بالدور الريادي الذي تلعبه الشركة، التي تقودها طالبات في السادسة عشر من العمر يتطلعن دائما إلى التعاون مع المراكز الثقافية والفنية المحلية وغيرها. وشكر عبد الحليم جميع من ساهم في انجاح هذه الفكرة ودعمها خاصة شركة المشرق للتأمين التي منحته الثقة بأن يمثلها ضمن هذا مشروع لمؤسسة إنجاز فلسطين، و شكر كذلك المدرسة الأسبانية بإدارتها ومعلميها وطلابها، وأثنى على دور الأهالي والحضور في دعم مسيرة أمسيات. من جانبها مديرة عام الشركة مريم نواره تحدثت حول نواة االشركة، ومن اين نبعت الفكرة، وبالرغم من صعوبتها في مزج الربح المعنوي مع المادي، تم اختيار الفكرة والمضي بها لبناء مستقبل مشرق فيه أصالة الفن الجميل والثقافة الرائده عنواناً له. وقالت إن الشركة كان لها عدة فعاليات ونشاطات ميدانية خلال الشهور الاخيرة حيث نظمت عدة زيارات لمراكز عمل انساني، ومؤسسات مجتمع مدني تعنى بالشأن الثقافي، وحققت الكثير من النجاحات في نقل الفكرة التي من الممكن تأن تتعارض مع كلمة شركة للوهلة الاولى، واستطاعت توجيه أنظارالمجتمع بكافة فئاته إلى متابعة أعمال تحتوي على مادة ثقافية وفنية تحترم المتابعين لها. وفي كلمة لمدراء الدوائر" الاعداد، والتسويق، والمبيعات، وشؤون الموظفين، والمالية، والقانون" قدمن شرحاً مبسطاً لأهم الانجازات والاعمال التي قمن بها منذ ثلاثة أشهر، الأمر الذي نال استحسان الجمهور الكبير الذي حضر الحفل، على اعتبار ذلك التزاماً من الشركة بمبدئي النزاهة والشفافية وتطبيقاً لمبدأ الحكم الرشيد. وتقدمن بالشكر لكل من أسهم في انجاح الشركة سواء كان ذلك بالدعم المعنوي أو المادي، كمركز خليل السكاكيني، ومسرح وسينماتيك القصبه، وجمعية كمنجاتي للموسيقى، وسمارت فيجين للدعاية والاعلان، واستوديو جاليري. وأشاد الحضور الذي عج به المسرح بالفكرة، واعتبر ذلك دليلاً واضحاً على قدرة الشعب الفلسطيني على التحدي وانتزاع البسمة من بين انياب البؤس، وكذلك على قدرة الجيل الشاب لتسلم زمام المبادرة. |