|
الكاتب ابو لبن يناقش كتاب "اربعون يوما على الرصيف"
نشر بتاريخ: 07/07/2019 ( آخر تحديث: 09/07/2019 الساعة: 09:27 )
برلين- معا- ناقش الكاتب والاسير المحرر صالح ابو لبن كتابه "أربعون يوما على الرصيف" والذي يصور معاناة وحكايات اضراب الاسرى الفلسطينيين مع توثيق شهادات من الاهالي خلال وقفات التضامن مع الاسرى الفلسطينين في خيمة الاعتصام على قارعة الطريق في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
فبقيد مكسور مازالت تظهر علائمه على يديه وقف ابو لبن بين متابعيه وروى معاناة الاسرى و ادب السجون اثناء اعتقاله التي تجاوزت الستة عشر عاما وتلتها عدة مرات لفترات قصيرة، اصبح بعدها مناصرا لقضية الاسرى في سجون الاحتلال ومشاركا في جميع الوقفات والاعتصامات المقامة في الضفة الغربية لأجلهم، وفي احداها كان اعتصام من اجل معركة الأمعاء الخاوية وقد كانت في وقتها اضراب شامل لكافة الاسرى عن الطعام وتذكر في وقتها الكاتب صالح معاناته في اضرابات عديدة اثناء الاسر استمرت لأيام عديدة ونتيجة مشاركته في هذا الاعتصام المناصر للاسرى في معركتهم التي استمرت في وقتها اربعين يوما وقد سمع خلال هذه الفترة العديد من القصص التي تروي معاناة اسرى محررين ومعاناة اهالي اسرى ينتظرون لقاء ابنائهم كتب كتابه اربعين يوما على الرصيف الذي وثق خلاله هذه القصص . يقول الكاتب صالح ابو لبن خلال ندوة ثقافية عن أدب السجون ضمن اسبوع الثقافة الفلسطيني في برلين بتنظيم جمعية الكرامة ومنتدى القدس الثقافي انه يقدم في كتاب اربعون يوم على الرصيف مقارنة بين اضراب الاسرى الجماعي عن الطعام عام 1981 والاضراب الثاني للاسرى عام 2015 وهما حدثين متشابهين بالفعل ومختلفين في الاهداف والتوقيت. ويحاكي ابو لبن في كتابه تجربته الشخصية في الاضراب عن الطعام سابقا مع اضراب الاسرى في عام 2015 ، وكذلك يقوم بتصوير كل ما يدور في هذا المجال بالنسبة للاسرى من تفاصيل وردات فعل وحديث ومعاناة وصمود، ويصور ايضا الاهالي المعتصمين مع ابناهم فيوقفات وخيم الاعتصام وما يدور من احاديث ونقاشات وحوارات حول الموضوع. وفي نهاية حديثه كانت هناك عدة مداخلات من الاخوة الحضور الذين اثنوا على جهد الكاتب صالح ابو لبن في توثيقه لمعاناة الاسرى واهلهم وكانت المناشدة منه في قراءة وترجمة هذه الكتب الى لغات العالم لكي لا تبقى على الرصيف ولنضع العالم كله في صورة معاناة شعبنا من هذا الاحتلال الغاشم على ارضنا |