وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إضاءة على زاوية السلامة العامة في المخيمات الصيفية للطلائع

نشر بتاريخ: 07/07/2019 ( آخر تحديث: 07/07/2019 الساعة: 17:02 )
إضاءة على زاوية السلامة العامة في المخيمات الصيفية للطلائع
رام الله- معا- نفذت المخيمات الصيفية للطلائع، في يومها الخامس، العديد من الأنشطة في زواياها المختلفة، ونسلط الضوء في هذا التقرير على زاوية السلامة العامة.
ففي محافظتي الخليل وبيت لحم، وخلال استطلاع لآراء مدراء المخيمات ومنشطي هذه الزاوية، اتفق الجميع على أنه لم تحدث أية حالة تستدعي الذكر أو كان لها تأثير في تعكير الأجواء، وأكد أبو داوود منشط زاوية السلامة في "مخيم الصداقة" أن هذه الزاوية تعتبر أحد أهم الزوايا لما تفيد الطلائع من معلومات تقيهم من حدوث أية أضرار خاصة في ظل حالات الطقس الحارة مع تزايد خطورة تعرضهم لضربات شمس أو للسعات الأفاعي" هذا واستعرض حقيبة الإسعاف على الطلائع معرفا إياهم محتوياتها ومسمياتها ودواعي استخدامها، وأجرى تدريبات خاصة لإطفاء الحريق والتعريف بالإطفائية ومدى صلاحيتها، وقام بالتركيز على المواد الطبية وكيفية إغلاقها وإتلافها بالشكل السليم ونقلها للجهات المعنية، واستعرض حالات إصابة الغاز وطرق الإسعاف الصحيحة في نقل المصاب للتهوية لتجنب تهريبه إلى الجهاز التنفسي ونقله لأقرب مركز صحي ان استدعى الأمر.
فيما قالت إسراء فرج منشطة الزاوية في المخيم البيئي المتخصص "القدس عاصمة البيئة العربية" المنفذ في مدرسة بنات الدهيشة الأساسية أنها ركزت على موضوع السلامة العامة بشكل عام بما يتناسب مع الفارق بالسن للفئات المشاركة من ناحية النظافة الشخصية وطرق الاستحمام الصحيح ونظافة البيئة المحيطة، أما عن الإسعاف الأولي فقامت بتعريف الإسعاف والمسعف والعلامات الحيوية الطبيعية لجسم الإنسان، كالنبض والحرارة والضغط وكيفية التصرف في حالات الإغماء. كما نفذت لوحات عمل تتضمن كافة المعلومات التي تخص هذا الجانب بمعداتها كالقطن والعقاقير الطبية. هذا وتم الحديث عن كيفية الاهتمام بالصحة عن طريق التنوع الغذائي وفائدة شرب المياه.
وكان هنالك نوع من الخصوصية في مخيمات ريف الخليل كونها تقع في مناطق مفتوحة تكثر فيها الزواحف بالإضافة لإمكانية تعرض الأطفال لأشعة الشمس في هذه الأوقات وبالتالي فقد تم التركيز على ضمان السلامة.
وينطبق هذا الواقع على مخيم "كلنا للمجد الثالث" في قرية المجد أقصى جنوب الخليل، والتي خصصت فيه المنشطة نداء عمرو زاويتها لتوضيح كيفية التعامل مع الجروح، وأية لدغات قد يتعرضون لها وضرورة النظافة الشخصية من اجل السلامة العامة، إضافة لإعداد وجبة غذاء صحية والحديث عن العناصر الغذائية من خلالها.
وفي قرية "دير سامت" قالت سارة عواودة مديرة "جمعية التطوير والنهضة" ومشرفة زاوية السلامة في "مخيم الهوية والانتماء التاسع" إنه تم عمل تجارب عملية لإسعاف حالات الإغماء والحريق والغرق والابتلاع الخاطئ. وفي إطار البيئة فقالت انه تم زراعة الأشجار إضافة لعمل أنشطة باستخدام أوراق الصحف القديمة والمنتهية لعمل باقات زهور فنية بدلا من إتلافها.
وفي محافظتي سلفيت، ورام الله والبيرة، زارت أطقم الدفاع المدني والهلال الأحمر زاوية السلامة العامة، ففي مخيم الطلائع ببلدة عطارة، قالت مديرة المخيم ديمة عزيز: إن الدفاع المدني زار زاوية السلامة العامة منذ الصباح الباكر، لتوعية المشاركين حول موضوع الحرائق من حيث الأسباب وكيفية التعامل معها بالشكل السليم لتجنب وقوع الاصابات، وقاموا بترتيب تمارين عملية توضح آلية عمل رجل الاطفاء وكيفية السيطرة على الحرائق، وحصل الطلائع على فرصة للتعرف على مخاطر الزلزال وكيفية الوقاية من آثاره قدر الإمكان في محافظة سلفيت.
كما أجرى الطلائع مع طاقم جمعية الهلال الأحمر تمارين في الإسعافات الأولية للتعامل مع حالات تحدث أمامهم، وتم تقديم النظام الغذائي السليم للوقاية من أمراض الدم بالتعاون مع المختبرات الطبية واتاحة الفرصة للطلائع لمعرفة زُمَر الدم، وفي مخيم أجيال عارورة الذي ينفذه نادي عارورة الرياضي بمشاركة ١٢٠ طليعي، قال المشارك محمد جهاد "تعلمت كيفية السيطرة على النزيف والتعامل معه لغاية وصول جهة الاختصاص من خلال أخذ الوضعية السليمة" وأضاف الطليعي جلال "تعلمنا الخطوات الصحيحة لحمل المصاب ونقله بشكل سليم".