مركز ابن باز يواصل الاستعدادات لحملة "الحب والفداء لنصرة خير الأنبياء"

الخليل- معا- تواصل اللجنة الدعوية في مركز ابن باز الخيري الإسلامي الإعداد المنظم لحملة الحب والفداء لنصرة خير الانبياء والتي ستدشن في 29 من الشهر الجاري وتستمر لمدة أسبوع.

وتأتي الحملة استكمالا لجهود اللجنة الدعوية في المركز التي ابتدأتها ببعث رسالة استنكار للسفير الدنمركي رولف هولمبو وذلك لقيام 17 صحيفة نمركية بإعادة نشر الصور المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم بعد أن قامت صحيفة "يولاند بوسطن" اليمينية بنشرها بتاريخ 30/9/2005.

رئيس المركز "الشيخ اسماعيل ربعي " أشار إلى أن الحملة تهدف إلى تذكير المجتمع بحقوق النبي صلى الله عليه وسلم لان الذكرى تنفع المؤمنين كما أوضح بان الأمة تعاني من أمراض الفرد ابتداءا ، والسبيل للخلاص يبدأ من الفرد بتقوية علاقته مع خالقه.

كما شدد على أهمية البرامج العملية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم مؤكدا "ان السكوت عن الأمر خذلان لأنفسنا ومبادئنا، وعلينا القيام بواجبنا وأن نقول لا للظلم في أي مكان بشكل حضاري".

وبدوره أشار "محمد ربعي" منسق العلاقات العامة في المركز ان الحملة التي يجري الإعداد لها تتضمن إلقاء العديد من المحاضرات و استثمار وسائل الإعلام المحلية سواءا المسموعة أم المرئية أم على شبكة الإنترنت في تفعيل النصرة التي تتخذ أشكالا عدة من الفعاليات تنطلق من معرض " الحب و الفداء لنصرة خير الأنبياء " المزمع إقامته في مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل في 29 من الشهر الحالي وحتى الرابع من كانون الثاني.

كما أوضح بان المعرض يتضمن عددا من الفعاليات منها التوقيع على وثيقة استنكار الرسوم و معرضا متخصصا بالسيرة النبوية الذي يشمل الكتاب و الشريط و القرص المضغوط و مسابقات يومية و توزيع ملصقات ونشرات خاصة بالحملة، بالإضافة لتوزيع العدد الأول من مجلة المعالي، كما تعقد المحاضرات والندوات خلال فترة الحملة باستضافة عدد من الشخصيات الدينية.

كما أكد " الربعي" على ضرورة الشراكة مع القطاع الخاص بالمساهمة الفعالة برعاية فعاليات الحملة التي تؤكد حرص الجميع على نصرة الدعوة و الرسالة، وتبيان الحق بطرق حضارية فعالة، تساهم في نشر السنة النبوية قولا وعملا وتطبيقا وتأتي ترجمة حية على صدق الانتماء للدين الحنيف.