كلية العلوم والتكنولوجيا تبحث مع مدير مؤسسة ماميد سبل تنفيذ مشروع ذوي الاحتياجات الخاصة
نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 13:42 )
خان يونس- معا- استقبلت كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس أوليفيه فالون مدير مؤسسة ماميد التابعة لإقليم باكا الفرنسي يرافقه المهندس جمال أبو زيد مدير التخطيط والتطوير بمحافظة خان يونس بحضور بسام سعيد رئيس قسم العلاقات العامة وم. حمدان عبد الجواد رئيس قسم التخطيط، وذلك لاستكمال البحث في تنفيذ المشروع التدريبي لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة في صيانة أجهزة ومعدات المعاقين بورش الكلية ومعاملها.
وأوضح د. سعد الدين البلتاجي نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية أن المشروع يهدف إلى خدمة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تفعيل دورهم في خدمة المجتمع، لا سيما القطاع المجتمعي الذي ينتمون إليه وذلك من خلال برنامجي تشغيلي متطور، مشيراً إلى أن فكرة المشروع تقوم على أن يباشر ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل في ورش الكلية ومعاملها في صيانة أجهزة ومعدات المعاقين حركياً ومن خلال إشراف اختصاصيين من داخل الكلية وخارجها.
وأكد أن الكلية عرضت دراسة متكاملة للإمكانيات المتاحة لديها للاستفادة منها في تشغيل المشروع وتنفيذه في أقرب وقت ممكن، حيث وفرت الكلية المكان المخصص لذلك من ورش ومعامل وأجهزة ومعدات ستستخدم في المشروع.
وأشاد جمال السنوار نائب عميد الكلية للشئون الإدارية والمالية بالتعاون مع مؤسسة ماميد وإقليم باكا الفرنسي الذي تربطه توأمة مع محافظة خان يونس في تبني المشاريع الخدماتية والنوعية التي تخدم قطاعات أساسية من أبناء شعبنا الفلسطيني.
بدوره أكد مدير مؤسسة ماميد أن التأخير في تنفيذ المشروع جاء نتيجة للظروف الخارجة عن إرادة المؤسسة والمتمثلة في الحصار والإغلاق وعدم المقدرة على توفير المواد الخام الأساسية لتشغيل المشروع الذي بدء التخطيط له من فترة طويلة، مشيداً بالتعاون الذي أبدته كلية العلوم والتكنولوجيا والدراسة التي قدمتها لتنفيذ المشروع.
وبين أن المشروع يحتوى على جملة من الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى تهيئة البيئة المحيطة بالمعاق للتفاعل مع المجتمع وإيجاد فرص عمل مناسبة.
وقام الوفد الفرنسي بمعاينة مكان تنفيذ المشروع والاطلاع على التجهيزات التي أعدت للمشروع.
وأوضح د. سعد الدين البلتاجي نائب عميد الكلية للشئون الأكاديمية أن المشروع يهدف إلى خدمة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تفعيل دورهم في خدمة المجتمع، لا سيما القطاع المجتمعي الذي ينتمون إليه وذلك من خلال برنامجي تشغيلي متطور، مشيراً إلى أن فكرة المشروع تقوم على أن يباشر ذوي الاحتياجات الخاصة بالعمل في ورش الكلية ومعاملها في صيانة أجهزة ومعدات المعاقين حركياً ومن خلال إشراف اختصاصيين من داخل الكلية وخارجها.
وأكد أن الكلية عرضت دراسة متكاملة للإمكانيات المتاحة لديها للاستفادة منها في تشغيل المشروع وتنفيذه في أقرب وقت ممكن، حيث وفرت الكلية المكان المخصص لذلك من ورش ومعامل وأجهزة ومعدات ستستخدم في المشروع.
وأشاد جمال السنوار نائب عميد الكلية للشئون الإدارية والمالية بالتعاون مع مؤسسة ماميد وإقليم باكا الفرنسي الذي تربطه توأمة مع محافظة خان يونس في تبني المشاريع الخدماتية والنوعية التي تخدم قطاعات أساسية من أبناء شعبنا الفلسطيني.
بدوره أكد مدير مؤسسة ماميد أن التأخير في تنفيذ المشروع جاء نتيجة للظروف الخارجة عن إرادة المؤسسة والمتمثلة في الحصار والإغلاق وعدم المقدرة على توفير المواد الخام الأساسية لتشغيل المشروع الذي بدء التخطيط له من فترة طويلة، مشيداً بالتعاون الذي أبدته كلية العلوم والتكنولوجيا والدراسة التي قدمتها لتنفيذ المشروع.
وبين أن المشروع يحتوى على جملة من الفعاليات والنشاطات الهادفة إلى تهيئة البيئة المحيطة بالمعاق للتفاعل مع المجتمع وإيجاد فرص عمل مناسبة.
وقام الوفد الفرنسي بمعاينة مكان تنفيذ المشروع والاطلاع على التجهيزات التي أعدت للمشروع.