|
اللحام: يتحدث عن حرب محتملة واحباط مخطط كبير للجواسيس في خانيونس
نشر بتاريخ: 13/07/2019 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:11 )
بيت لحم- معا- قال رئيس تحرير شبكة معا الإعلامية د. ناصر اللحام إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو مستعد أن يفعل أي شيء للفوز بالانتخابات المقبلة حتى لو كان ذلك يتطلب اعلانه الحرب على قطاع غزة.
وأضاف اللحام في حديث لبرنامج "الحصاد" عبر فضائية معا أنّ استطلاعات الرأي تشير إلى خسارة متوقعة لنتنياهو في الانتخابات لذلك كل شيء وارد في حساباته بخصوص الحرب على غزة. وحول الرسائل المشفرة بين رام الله وواشنطن وبين غزة وطهران، يرى اللحام أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تسيطر على العالم في معظم المجالات وفتح خطوط الاتصال معها أمر تخضع له معظم الاطراف في العالم. وتابع: هناك اطراف عدة حاولت فتح خطوط مع حماس من خلال سفراء دول قريبة من اميركا زات غزة مؤخرا. وأشار إلى أنّ الرسائل التي تأتي من طهران تتم من خلال التقارب بين حماس وطهران والجهاد الاسلامي ودخول الجبهة الشعبية في تحالفات مع طهران، وهذه الرسائل اثبتت كلام غير معتادين على قوله. وتطرق اللحام إلى افشال مخطط جواسيس للاحتلال في خانيونس ومسدس السنوار الذي استفز الاستخبارات الإسرائيلية، وقال إن شهيد خانيونس اوقف مخطط كبير حاول الاحتلال تمريره في قطاع غزة عبر جواسيسه، ولم يتم الكشف عن تفاصيله. وتطرق اللحام إلى موضوع تدخل زوجات المسؤولين في الحكم، مستعرضاً نموذج سارة زوجة نتنياهو التي كانت تعمل ضابطة موساد حين تعرف عليها الاخير بامستردام، وكيف تؤثر في قراراته وسياسة الحكم. وفي ما يتعلق بصواريخ نصر الله التي أعلن أنها ستصل البحر الأحمر، يرى اللحام أنّ حزب الله قادر على قصف ايلات من رأس الناقورة بالتالي مدى الصواريخ التي يملكها قادر على الوصول إلى اهداف تصل إلى 1000 كم حسب ما تقول اسرائيل، وهو الذي يمتلك طائرات مسيرة قادرة على رصد اهداف دقيقة. ولفت إلى أنّ ما يملكه حزب الله هو مسألة وقت لما ستملكه الفصائل الفلسطينية مستقبلا من اسلحة دقيقة. واستعرض اللحام خلال حديثه تطورات الأزمة المالية التي تمر بها السلطة قائلاً إنها مفتعلة وإن الحصار الاقتصادي الذي يمر به قطاع غزة مفتعل ايضاً، بالتالي اذا الاحتلال اوقف تدخله لن يكون لدى الفلسطينيين أي مشاكل اقتصادية. ويرى اللحام أنّه تم تحويل تفكير الشعب الفلسطيني للتعلق بالوظيفة وهذا مؤشر خطير انعكس سلبا على الانتاج، "نحن بحاجة لسلة غذائية قوية بالتالي هناك اهمية وضرورة لوجود المزارع والتاجر والصناعي، وفي الاشهر الأخيرة بدأ المجتمع الفلسطيني يترك الوظيفة وهناك توجه نحو العمل الخاص واعتقد أن هذا لصالح القضية الفلسطينية ومصير شعبنا". |