|
الخارجية تحذر من خطورة تصريحات "غرينبلات"
نشر بتاريخ: 14/07/2019 ( آخر تحديث: 14/07/2019 الساعة: 13:51 )
رام الله- معا- ادانت وزارة الخارجية والمغتربين المخطط الاستعماري التصفوي للقضية، وتتهم ايضاً هذه الطغمة الأمريكية بتنفيذ مخططات الاحتلال واليمين الحاكم في اسرائيل وتنفذ رغباته، واصبحت مجرد ابواق دعاية لمصالح اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال في فلسطين وتشرف على حماية المسؤولين الاسرائيليين من المساءلة والمحاسبة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومرجعيات السلام الدولية والاتفاقيات الموقعة، وفي تمرد علني على مرتكزات النظام العالمي برمته.
وحذرت الوزارة من مخاطر هذه المؤامرة الكبيرة وتلفت نظر المجتمع الدولي لخطورة ما تدبره ادارة ترامب وفريقه ضد الشعب، وتداعياته الكارثية على الأمن والاستقرار في المنطقة. كما حذرت وسائل الاعلام الدولية خاصة العربية والمحلية من خطورة ما تروج له هذه الطغمة وضرورة الانتباه لأبعادها وفضحها ومواجهتها من خلال أهمية التأكيد على مبادئ القانون الدولي الواجب الالتزام بها من قبل دولة الاحتلال وراعيتها الأولى ادارة الرئيس ترامب. واكدت الوزارة أنها سوف تتابع كما قالت سابقاً بحث امكانية اتخاذ اجراءات قانونية ورفع دعاوى قضائية بحق هذه الطغمة. واشارت الوزارة الى ان ادارة الرئيس ترامب وفريقه المتصهين يواصلون وبطريقة ممنهجة ومقصودة تكرار مواقفهم وتصريحاتهم ومقولاتهم المعادية للشعب والتي تجحف بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، في محاولة لخلق رأي عام عالمي ونقاشات وجدل اقليمي ومحلي حولها بصفتها خطاباً سياسياً جديداً يعتمد على مرجعيات جديدة ومختلفة كلياً ان لم تكن متناقضة تماماً مع القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها. واضافت "يكرر فريدمان على سبيل المثال بمناسبة وبدون مناسبة مواقفه التي تعطي الحق لاسرائيل في بناء المستوطنات، لينبري غررينبلات في الاعلام رافضاً مصطلح المستوطنات ويسميها ب"الأحياء" أو "المدن"، ويتفاخر علناً بأن ما تسمى خطة السلام الأمريكية لا تستخدم عبارة حل الدولتين تحت شعارات مزيفة وقلب للحقائق بحجة "الواقعية" لفرض الاعتراف بالتغييرات التي أحدثها الاحتلال على الأرض الفلسطينية كحقيقة يجب التسليم بها خاصة في مجال البناء الاستيطاني وتعميقه، أي أن غرينبلات يحاول اسقاط صفة الاحتلال عن اسرائيل من الثقافة السياسية الدولية ووعي المسؤولين الدوليين، كمفاهيم جديدة لطالما رغبت اسرائيل في فرضها على السياق الدولي للأحداث وللتاريخ، في تناقض واضح مع القانون الدولي ومرتكزاته من قرارات أممية". |