وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشموع المضيئة تختتم ورشة عمل تدريبية للطلاب الجامعيين في بيت لحم

نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 19:43 )
بيت لحم -معا- اختتمت مؤسسة الشموع المضيئة الجزء الأول من مشروعها " المشاركة الشبابية"، ورشة تدريبية عملية لعدد من الطلاب الجامعيين - في بيت لحم استمرت لثلاثة أيام على مدار ثلاثة أسابيع، وعقدت في مقر المؤسسة الكائن بمدينة الدوحة وذلك حول كيفية مشاركة الطلاب الجامعيين في تنظيم الوقت والالتزام، والعمل الجماعي كفريق في إخراج مشروع حيز التنفيذ من خلال الموارد المحلية التي بحوزتها.

واشتملت الورشة على الجانبين النظري والعملي واشرف على التدريب الخبيرتان الأوروبيتان في العمل الشبابي مارتا بيراردي العضو السابق في المفوضية العالمية للكشافة" أيطاليا"، وكريستل جيرت المتطوعة الشابة في مركز المعلومات البديلة من هولندا.

واستمع المشاركون الى محاضرات حول ذلك اضافة الى التدريب العملي حيث عمل المشاركون على إنجاز مجموعة برامج منها التنسيق لورشة عمل بعنوان التعزيز الذاتي الديمقراطي قامت بها المجموعة الشبابية المشاركة الأولى التي أوكلت لها المهمة ، أما بالنسبة للمجموعة الثانية فقد نظمت لقاءاً مفتوحاً للتعريف بمشروعها "المشاركة الشبابية" ودعوة مندوبين عن المؤسسات المشاركة وعدد من الأجانب العاملين في مجال حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية لحضور اللقاء من انتهاء الجزء الأول من هذا المشروع علماً أن ثلاث مؤسسات محلية شاركت بهذا المشروع الشبابي لتمكين متطوعي هذه المؤسسات الشابة من بناء شبكة مؤسساتية مشتركة تنظر واحتياجات هذه الفئة اليافعة والمحرومة بحكم الوضع السياسي والاقتصادي الذي يعيشه الشباب الفلسطينيين.

وكانت المؤسسات المشاركة مؤسسة الشموع المضيئة الجهة المنظمة والمنفذة للمشروع، جمعية ابناء بيت ساحور بالإضافة إلى مركز ماهر لأطفال السرطان حيث حضر يزن اللحام مسؤول العلاقات العامة ممثلاً عن مركز ماهر ، والمعلمة عطاف جبران مسئولة الأنشطة ممثلة عن جمعية أبناء بيت ساحور حيث تحدث كل منهما عن مؤسسته ونشأتها وأهدافها ومهماتها ونشاطاتها والخطط المستقبلية التي تصبوا إليها كل مؤسسة تهتم بهموم مجتمعها الفلسطيني كل حسب مقدرته واستطاعته ومحاولة الاستنهاض.

وتحدث بالنيابة عن الشموع المضيئة أحد المتطوعين الفاعلين لديها المشارك مجاهد الفقيه الذي تحدث عن المؤسسة وسبب نشأتها وأهدافها وتطلعاتها المستقبلية والمشروع الذي تهدف إليه وهو بناء علاقة شبابية مؤسساتية مشتركة تعمل يداُ بيد للاستنهاض بمقومات الشاب الفلسطيني وتطلعاته.

وفي النهاية شكر مدير المؤسسة حمدان الجعيوي الطاقم الأوروبي الذي أشرف على المشروع بقسمه الأول والمؤسسات المشاركة والحاضرين، و اجاب فيه على اسئلة المشاركين والحضور في مجالات معينة حول استكمال المشروع بقسمه الثاني بحيث يستأنف المشروع في الشهر القادم بالتعاون مع مؤسسة بيديا الأمريكية والتي تعمل على إقامة ندوات وورش عمل تطبيقية في مجال التعليم الشبابي من خلال اللعب وأعطيت الملاحظات بشأنها .

وأضاف الجعيوي، ان الورشة جاءت تلبية للمشروع الشبابي الذي يعاني من عدم اهتمام الجهات المعنية به ويعمل المشروع المحلي بهدف رفع مستوى وعي الشباب وحقهم في الانخراط في قضايا الديمقراطية والبحث عن سبل مهنية تطبيقية، على المستوى المحلي الى جانب زيادة وتحسين العلاقات الداخلية المحلية والخارجية للاستفادة من نظرية وتجربة الشاب الأوروبي بما يشمل المظاهر المحلية لبعض القضايا العامة التي تحول دون المشاركة الشبابية بكفاءة وفعالية منتجة .

وشارك في الورشة خمسة عشر مشاركاً من كلا الجنسين يمثلون المؤسسات المذكورة أعلاه كل حسب منطقته في محافظة بيت لحم.

يشار الى ان هذه الورشة نقطة انطلاق لمؤسسة الشموع المضيئة لتوسيع نطاق عملها على أساس جماعي هادف وبناء يرتقي به أكبر عدد ممكن من العنصر الشبابي الفلسطيني المميز، وبذلك ربطه وتشجيعه على المضي قدماً في أمنياته في وطنه وتحقيق ما يصبوا إليه كل شاب وشابة لرؤية مجتمعه ووطنه في أحسن حال .