وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إبراهيم عبد الله يطالب حاخامات اسرائيل بتحديد موقفها الرافض من الفتاوي الداعية لاغتيال قيادات عربية

نشر بتاريخ: 17/03/2008 ( آخر تحديث: 17/03/2008 الساعة: 20:20 )
القدس -معا- أرسل رئيس الحركة الإسلامية، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة عاجلة للحاخامين الأكبرين في اسرائيل يدعوهما إلى الوقوف بحزم في مواجهة الفتاوى الخطيرة التي صدرت مؤخراً والداعية لإغتيال قيادات عربية ، معتمدين على هذه الفتاوى التي لا يمكن إلا أن تدفع في إتجاه التصعيد.

وأكد في رسالته ، على أن مجموعات يمينية متطرفة وخاصة بعد عملية القدس "يشيفات هراب" دأبت لوضع خطة لإغتيال قيادات عربية ثأراً للعملية التي حدثت قبل نحو أكثر من إسبوعين.

وشدّد في رسالته على أن مثل هذا التطور هو أمر خطير جداً ، وسيساهم في تعقيد الأمور والتسبب في تدهور الأوضاع بين العرب واليهود في هذا الوقت الحرج الذي يجب فيه تحكيم العقل والمنطق وليس السلاح.

كما وحذرهما من تصاعد الحملة "العنصرية" ضد العرب بشكل عام، مؤكداً على أن الحكومة وأجهزتها الأمنية هي المسؤولية عن توفير الحماية لمواطنيها جميعا وعدم التفريق بينهما ، وستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إعتداء مهما كان نوعه، إلا أنه يظل هناك دور مهم للقادة الدينيين والعقلانيين والذين لا بد من أن يبدوا القدرات القيادية في هذا الظرف الحرج من تاريخ المنطقة.

يجدر بالذكر أن القيادات العربية في الداخل تأخذ هذه التهديدات على محمل الجدية، حيث إنعقد في 15 أذار الماضي مؤتمر نظمته اللجنة الشعبية للدفاع عن الحريات، وهي لجنة منبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وتمحور هذا المؤتمر في تعزيز الجاهزية الكفاحية والعمل الجماعي وفحص آفاق العمل محلياً ودولياً لضمان حماية الجماهير العربية بكل أطرها والدفاع عن حقوقها.