ميثاق تحتضن اجتماع اللجنة الوطنية "القدس عاصمة دائمة للتراث العربي"

القدس -معا- احتضنت مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية - بيت المقدس إحدى مؤسسات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. اليوم الثلاثاء في مقرها في القدس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية القدس عاصمة دائمة للتراث العربي والتي تأسست على إثر قرار جامعة الدول العربية باعتماد القدس عاصمة دائمة للتراث العربي بتاريخ 12/3/2018 وبمبادرة من مؤسسة إحياء التراث .
ونقل رئيس اللجنة الوطنية المستشار خليل قراجه الرفاعي عميد المؤسسة رئاسة الاجتماع الى وزير الثقافة الدكتور عاطف ابو سيف قال في افتتاح الجلسة " إن مهمتنا ورسالتنا كلجنة توجيهية تتمثل بوضع البرامج والخطط والأنشطة لتعميم ثقافة الحفاظ على التراث وحمايته من السرقة وتكاتف الجهود وتوحيد الطاقات ما بين الجمعيات والمؤسسات الثقافية والرسمية التي تعنى بالتراث كما أكد أن الحفاظ على التراث هو معركة يخوضها الشعب الفلسطيني لصد محاولات نفيه وتذويبه خاصة أن تراث مكون أساسي من مكونات الهوية الفلسطينية "
فيما افتتح النقاش المستشار خليل قراجه الرفاعي عميد ميثاق بقوله :" أن الحفاظ على الموروث الثقافي بأشكاله المتعددة سواء كان مادي أو غير مادي مهمة وطنية من الدرجة الأولى ونحن اخذنا على عاتقنا في مؤسسة إحياء التراث وفي اللجنة الوطنية أن نكون سدنة هذا التراث وحماته صونا للذاكرة والهوية الفلسطينية وعملنا ونعمل من أجل تظافر كل الجهود العاملة في هذا المجال معركة فرضت على الشعب الفلسطيني لطمس هويته وتذويبه "
وقدم المشاركون العديد من الاقتراحات كان أبرزها تنظيم مؤتمر بحثي للتراث الفلسطيني عامة والمقدسي خاصة وتوسيع إطار وتفعيل آليات الشراكة بين العاملين في مجال التراث في فلسطين.
وفي النهاية قام المجتمعون بجولة في دوائر المؤسسة وأقسامها اطلعوا فيها على عينات من كنوز التراث الوثائقي المحفوظ في المؤسسة وآليات حفظه وترميمه وفهرسته واتاحته .
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قد تقدمت برؤية عمل إلى مجلس الوزراء تتعلق بالقدس عاصمة دائمة للتراث العربي. وتباحث بشأنها الوزير ابو سيف والعميد الرفاعي وبحثا سبل العمل المشترك بين وزارتي الثقافة والأوقاف والشؤون الدينية لا سيما في مجال اختصاص مؤسسة أحياء التراث بصفتها سدنة التراث المكتوب والمصور والمرسوم.