|
يوم التضحيه والفداء
نشر بتاريخ: 24/07/2019 ( آخر تحديث: 25/07/2019 الساعة: 10:32 )
بيت لحم - معا -يصادف، اليوم الاربعاء، الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل عضو اللجنة المركزية لحركة &39; المناضل ممدوح صيدم &39;.
ولد ممدوح صيدم (أبو صبري) عام 1940 في بلدة عاقر، قضاء الرملة، واستشهد عام 1971 ودفن في مقبرة الشهداء في دمشق. هجر مع عائلته في العام 1948 الى المجدل، ثم الى غزة، واستقر مع أهله في مخيم النصيرات. أنهى المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة النصيرات الإعدادية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الدولية، ثم التحق بمدرسة خالد بن الوليد الثانوية بدير البلح. بسبب نشاطه الوطني، ومشاركته في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للقطاع في سياق العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 تعرض ممدوح صيدم للاعتقال والتعذيب على أيدي القوات الإسرائيلية. تخرج من كلية الآداب في جامعة الإسكندرية عام 1963، وعمل مدرسا في الجزائر. التحق بحركة فتح عام 1965، وترأس البعثة الثقافية الفلسطينية بمكتب فلسطين في الجزائر، والتحق بكلية "نانكبين" الصينية وانهي دراسته العسكرية فيها، وكان قد حصل على تعليمه العسكري في كلية شرشال في الجزائر. كان أبو صبري مناضلا طليعيا، تحلى في شبابه بالروح الوطنية التي أهلته ليكون قائدا طلابيا، ثم سياسيا، ثم عسكريا، وشهد وشارك في وقائع وطنية كبرى وقاد العديد من العلميات الفدائية، من أبرزها: بيت فوريك، والكرامة والعرقوب وغور الصافي، كما أسندت إليه قيادة منطقة جنين فتمركز في جبال نابلس إثر عبوره للوطن المحتل. اعتقل أبو صبري في سوريا عام 1966 والقائد الراحل أبو عمار وأبو جهاد وقيادات فتحاوية أخرى وقضى وقتا في السجون السورية. اثر توليه مسؤولية الساحة الأردنية في حركة فتح، لعب دورا مهما في عملية التواصل مع القيادات العسكرية الأردنية في الجيش الأردني، وخاصة تلك التي كانت تتمركز في معسكرات وقواعد الجيش شرقي نهر الأردن شغل عدة مناصب قيادية في الحركة، فكان نائبا للقائد العام لقوات العاصفة لشؤون العمليات، وكان قائدا لقوات الثورة الفلسطينية في منطقة عجلون وجرش أثناء معارك أيلول، كما ترأس وشارك في عدة وفود للثورة الفلسطينية توجهت في حينه للصين والاتحاد السوفيتي وعدد من الدول العربية. |