وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هل تهرب الحكومة للتعليم المهني وتغير مناهج وتخصصات الجامعات؟

نشر بتاريخ: 25/07/2019 ( آخر تحديث: 25/07/2019 الساعة: 16:42 )
هل تهرب الحكومة للتعليم المهني وتغير مناهج وتخصصات الجامعات؟
الخليل- معا- بعد الدراسة التي أعلن عنها الجهاز المركزي للإحصاء حول الفجوة بين التعليم وسوق العمل والتي خرجت، بمؤشرات صادمة، دقت ناقوس الخطر، حيث بينت الدراسة أن معدل البطالة بين الخريجين وصل في نهاية العام 2018 الى 50%، مقابل 31% المعدل العام للبطالة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأشارت الدراسة الى ان نحو 40 ألف شخص سنويا يخرج الى سوق العمل ثلثهم تقريباً من الشباب، وفي المقابل فإن سوق العمل الفلسطينية لا يستوعب أكثر من 8 آلاف فرصة عمل بالحد الأقصى، حيث تجاوزت معدلات البطالة بين الشباب الخريجين 50%.
وتحدث مدير مكتب شبكة معا الإعلامية في الخليل محمد العويوي، حول هذه الدراسة والأثر السلبي الذي ستتركه على خريجي الانجاز لهذا العام، داعياً أولياء الأمور والطلبة للتوجه نحو التعليم المهني، حيث فند نسبة البطالة بين صفوف الخريجين بحسب دراسة جهاز الاحصاء، والتي جاء فيها: تخصص العلوم الانسانية، والصحافة والاعلام، النسبة الاعلى من حيث البطالة بين الخريجين، بنسبة 60% و32% على التوالي بين الذكور، و82% و83% على التوالي بين الاناث، يليهما تخصص العلوم التربوية واعداد المعلمين بنسبة 51% بين الذكور و81% بين الاناث، فالأعمال التجارية والادارية بنسبة 37% بين الذكور و80% بين الاناث، فالعلوم الاجتماعية والسلوكية بنسبة 40% بين الذكور و78% بين الاناث، فعلم الحاسوب بنسبة 43% بين الذكور و75% بين الاناث، فالعلوم الطبيعية بنسبة 40% بين الذكور و73% بين الإناث، فالهندسة والمهن الهندسية بنسبة 39% بين الذكور و69% بين الاناث، فالقانون بنسبة 29% بين الذكور و69% بين الاناث، فالرياضيات والاحصاء بنسبة 49% بين الذكور و63% بين الاناث، والعلوم المعمارية والبناء بنسبة 38% للذكور و60% للإناث، والصحة بنسبة 39% للذكور و59% للإناث، واخيرا الخدمات الشخصية بنسبة 36% للذكور و58% للإناث.

وأشار العويوي الى أن دراسة جهاز الإحصاء تستدعي الحكومة الفلسطينية للبحث عن حلول جذرية لمشكلة البطالة في صفوف الخريجين وبضمنها التعليم المهني والتقني.

كما تحدث عن استعدادات الفريق الفلسطيني الذي سيشارك الشهر القادم في مسابقة المهارات العالمية " World Skills" التي ستعقد في مدينة "كازان" الروسية، حيث تُشارك فلسطين بثلاث مهن وهي: الدهان والديكور ممثلة بالمتسابقة تبارك النتشة من مدينة الخليل ، تصفيف الشعر ممثلة بالمتسابقة هديل حليقاوي من مخيم الفوار في مدينة الخليل والتمديدات الكهربائية ممثلة بالمتسابق عبيدة عبد المحسن من مدينة البيرة.

مشيراً الى ان الفريق تلقى ويتلقى تدريبات محلية وخارجية للاستعداد لهذه المسابقة التي تشترك فيها فلسطين للعام الثاني على التوالي، حيث حقق المتسابق أمين بكر في مهنة الدهان والديكور المرتبة التاسعة عالميا والأولى عربيا، ما جعل المتسابقة وهي الأولى في مهنة الدهان والديكور تبارك النتشة أمام تحد كبير في الحفاظ على المرتبة العربية والتقدم عالمياً.

كما وتحدث عن اللجنة الوطنية للمهارات في فلسطين، والمكونة من : وزارة العمل ويمثلها نضال عايش والممثل التقني من اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية اكرم حجازي، ومساعد الممثل التقني رشاد الفقية، ومدير عام التدريب المهني في وزارة التربية والتعليم السيدة وسام نخلة، ومدير مركز التطوير السيد انور زكريا ، مشيراً الى الدعم الكبير الذي قدمه التعاون الالمانيGIZ لمسابقة المهارات العالمية للفريق الفلسطيني منذ المشاركة الأولى في أبو ظبي 2017 حتى "كازان" 2019.

لمشاهدة اللقاء بالكامل من خلال الرابط التالي: